323
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۹۰۷.عنه عليه السلام : حتّى‏ إذا وافَقَ وارِدُ القَضاءِ انقِطاعَ مُدَّةِ البَلاءِ حَمَلُوا بَصائرَهُم عَلى‏ أسيافِهِم ودانُوا لِرَبِّهِم بأمرِ واعِظِهِم.۱

۱۶۹۰۸.نهج السعادة عن زاذان عن عليّ عليه السلام : أنّهُ خَطَبَ فقالَ: ألا وإنّهُ لا يَزالُ البَلاءُ بكُم مِن بَعدي حتّى‏ يكونَ المُحِبُّ لي والمُتَّبِعُ أذَلَّ في أهلِ زَمانِهِ مِن فَرخِ الأمَةِ . قالوا : ولِمَ ذلكَ ؟ قالَ : ذلكَ بما كَسَبَت أيديكُم ، برِضاكُم بالدَّنِيَّةِ في الدِّينِ ، فلو أنَّ أحَدَكُم إذا ظَهَرَ الجَورُ مِن أئمَّةِ الجَورِ باعَ نفسَهُ مِن رَبِّهِ وأخَذَ حَقَّهُ مِن الجِهادِ لَقامَ دِينُ اللَّهِ .۲

(انظر) القَدَر : باب 3228 .
الفساد : باب 3152 .
بحار الأنوار : 5 / 84 باب 3 .

3298 - ما قَضاهُ اللَّهُ لِلمُؤمِنِ فَهُوَ خَيرٌ

۱۶۹۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : في كلِّ قَضاءِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ خِيَرَةٌ (خَيرٌ) للمؤمنِ .۳

۱۶۹۱۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : عَجَباً للمؤمنِ لا يَقضي اللَّهُ علَيهِ قَضاءً إلّا كانَ خَيراً لَهُ ، سَرَّهُ أو ساءَهُ ! إنِ ابتَلاهُ كانَ كَفّارَةً لذَنبِهِ ، وإن أعطاهُ وأكرَمَهُ كانَ قد حَباهُ .۴

۱۶۹۱۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : في قَضاءِ اللَّهِ كُلُّ خَيرٍ للمؤمنِ .۵

۱۶۹۱۲.الإمامُ الصّادقُ عن أبيهِ عن جدِّه عليهم السلام : ضَحِكَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذاتَ يَومٍ حتّى‏ بَدَت نَواجِذُهُ، ثمّ قالَ : ألا تَسألوني مِمَّ ضَحِكتُ ؟ قالوا : بلى‏ يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : عَجِبتُ لِلمَرءِ المُسلمِ إنّهُ ليس مِن قَضاءٍ يَقضيهِ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لَهُ إلّا كانَ خَيراً لَهُ في عاقِبَةِ أمرِهِ .۶

۱۶۹۱۳.عنه عليه السلام: إنَّ فيما ناجَى اللَّهُ بهِ موسَى بنَ عِمرانَ أنْ : يا موسى‏ ، ما خَلَقتُ خَلقاً هُو أحَبُّ إلَيَّ مِن عَبديَ المؤمنِ ، وإنّي إنّما أبتَليهِ لِما هُو خَيرٌ لَهُ ، وأنا أعلَمُ بما يُصلِحُ عَبدي ، ولْيَصبِرْ على‏ بَلائي ولْيَشكُرْ نَعمائي وليَرضَ بقَضائي ، أكتُبْهُ في الصِّدِّيقِينَ عِندي .۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۰ .

2.نهج السعادة : ۳/۲۹۸ .

3.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۴۱/۴۲ .

4.تحف العقول : ۴۸ .

5.التمحيص : ۵۸/۱۱۸ .

6.الأمالي للصدوق : ۶۴۰/۸۶۵ .

7.بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۰/۱۰ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
322

۱۶۹۰۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أرادَ اللَّهُ بقَومٍ سُوءاً جَعَلَ أمرَهُم إلى‏ مُترَفِيهِم .۱

۱۶۹۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صفةِ أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله -: فلَمّا رَأى اللَّهُ صِدقَنا أنزَلَ بِعَدُوِّنا الكَبْتَ وأنزَلَ علَينا النَّصرَ ، حتَّى استَقَرَّ الإسلامُ مُلقِياً جِرَانَهُ ومُتَبوِّئاً (مُبوِّياً) أوطانَهُ .۲

۱۶۹۰۲.عنه عليه السلام- لمّا مَرَّ بخَرابِ المدائنِ -: إنّ هؤلاءِ القَومَ كانوا وارِثينَ ، فَأصبَحُوا مُورَثينَ ، وإنّ هؤلاءِ القَومَ استَحَلُّوا الحُرُمَ فَحَلَّت فيها النِّقَمُ ، فلا تَستَحِلُّوا الحُرُمَ فَتَحُلَّ بِكُمُ النِّقَمُ .۳

۱۶۹۰۳.نهج السعادة : قال أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابِهِ بعد إخمادِ شَوكَةِ المارِقينَ : إنّ اللَّهَ قد أحسَنَ إلَيكُم وأعَزَّ نَصرَكُم ، فتَوَجَّهُوا مِن فَورِكُم هذا إلى‏ عَدُوِّكُم، فَقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ ، قد كَلَّت سُيوفُنا ونَفِدَت نِبالُنا ونَصَلَت أسِنَّةُ رِماحِنا ، فدَعْنا نَستَعِدَّ بأحسنِ عُدَّتِنا ...
قالَ عليه السلام : (يا قَومِ ادْخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُم وَلا تَرْتدُّوا عَلى‏ أدْبارِكُم فَتَنْقَلِبُوا خاسِرينَ)۴.۵

۱۶۹۰۴.عنه عليه السلام : واللَّهِ لقد خَشِيتُ أن يُدالَ هؤلاءِ القَومُ [اهل الشام ] علَيكُم بصَلاحِهِم في أرضِهِم وفَسادِكُم في أرضِكُم، وبأدائهِمُ الأمانَةَ وخِيانَتِكُم، وبطَواعِيَتِهِم إمامَهُم ومَعصِيتِكُم لَهُ ، وباجتِماعِهِم على‏ باطِلِهم وتَفَرُّقِكُم على‏ حَقِّكُم !۶

۱۶۹۰۵.عنه عليه السلام: ما أرى‏ هؤلاءِ القَومَ إلّا ظاهِرينَ علَيكُم ... أراهُم مُجتَمِعينَ وأراكُم مُتَفَرِّقينَ ، وأراهُم لِصاحِبِهم طائعِينَ وأراكُم لي عاصِينَ .۷

۱۶۹۰۶.عنه عليه السلام : والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَإزالَةُ الجِبالِ مِن مَكانِها أهوَنُ مِن إزالَةِ مُلْكٍ مُرجلٍ‏۸، فإذا اختَلَفُوا بينَهُم فوَالذي نَفسي بِيَدِهِ لو كادَتهُمُ الضِّباعُ لَغَلَبَتهُم.۹

1.كنز العمّال : ۱۴۹۷۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۵۶ .

3.كنز العمّال : ۴۴۲۲۸ .

4.المائدة : ۲۱ .

5.نهج السعادة : ۲/۴۲۰ ، راجع تمام‏الخطبة .

6.نهج السعادة : ۲/۵۸۰ .

7.نهج السعادة : ۲/۵۸۵ .

8.كذا في المصدر والظاهر أن الصحيح «مؤجّل» كما في المصنّف لابن أبي شيبة : ۷/۲۵۵/۳۸ .

9.كنز العمّال : ۳۱۴۵۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 240598
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي