347
ميزان الحکمه المجلد السابع

3325 - القَلبُ‏

۱۷۰۲۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّما سُمِّيَ القَلبُ مِن تَقلُّبِهِ، إنّما مَثَلُ القلبِ مَثَلُ ريشَةٍ بالفَلاةِ تَعَلَّقَت في أصلِ شَجَرةٍ تُقَلِّبُها الرِّيحُ ظَهراً لِبَطنٍ .۱

۱۷۰۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القلبُ مُصحَفُ البَصَرِ .۲

۱۷۰۲۴.عنه عليه السلام : القلبُ خازِنُ اللِّسانِ .۳

۱۷۰۲۵.عنه عليه السلام : القلبُ يَنبوعُ الحِكمَةِ ، والاُذُنُ مَغيضُها .۴

۱۷۰۲۶.عنه عليه السلام : عِظَمُ الجَسَدِ وطُولُهُ لا يَنفَعُ إذا كانَ القَلبُ خاوياً .۵

۱۷۰۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَوضِعُ العَقلِ الدِّماغُ ، والقَسوَةُ والرِّقَّةُ في القلبِ .۶

كلامٌ في معنَى القلب في القرآن :

أقول : قال العلّامة الطباطبائيّ - في تفسير قوله تعالى‏ : (لا يُؤاخِذُكمُ اللَّهُ باللَّغوِ في أيمانِكُم ولكنْ يُؤَاخِذُكُم بما كَسَبَتْ قُلوبُكُم)۷ - : وهذا من الشواهد على‏ أنّ المراد بالقلب هو الإنسان بمعنَى النفس والرُّوح ، فإنّ التعقُّل والتفكُّر والحبّ والبغض والخوف وأمثال ذلك وإن أمكن أن ينسبه أحدٌ إلَى القلب باعتقاد أ نّه العضو المُدرِك في البدن على‏ ما ربّما يعتقده العامّة كما يُنسَب السمع إلَى الاُذن والإبصار إلَى العين والذوق إلَى اللسان ، لكن الكسب والاكتساب ممّا لا ينسب إلّا إلَى الإنسان البتّة .
ونظير هذه الآية قوله تعالى‏ : (فَإنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)۸ وقوله تعالى‏ : (وَجاءَ بِقَلبٍ مُنِيبٍ)۹.
والظاهر أنّ الإنسان - لمّا شاهد نفسه وسائر أصناف الحيوان وتأمّل فيها ورأى أنّ الشعور والإدراك ربما بطل أو غاب عن الحيوان بإغماءٍ أو صَرعٍ أو نحوهما ، والحياة المدلول

1.كنز العمّال : ۱۲۱۰ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۹ .

3.غرر الحكم : ۲۶۱ .

4.غرر الحكم : ۲۰۴۶ .

5.غرر الحكم : ۶۳۰۹.

6.تحف العقول : ۳۷۱ .

7.البقرة : ۲۲۵ .

8.البقرة : ۲۸۳ .

9.ق : ۳۳ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
346
  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 207739
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي