351
ميزان الحکمه المجلد السابع

مِنها : فَأرَقُّهُ علَى الإخوانِ ، وأمّا ما صَلُبَ مِنها : فقَولُ الرجُلِ في الحَقِّ لا يَخافُ في اللَّهِ لَومَةَ لائمٍ ، وأمّا ما صَفا ما صَفَت مِن الذُّنوبِ .۱

3329 - القَصدُ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ بِالقُلوبِ

۱۷۰۳۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ لا يَنظُرُ إلى‏ صُوَرِكُم ولا إلى‏ أموالِكُم ولكنْ يَنظُرُ إلى‏ قُلوبِكُم وأعمالِكُم .۲

۱۷۰۳۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : جَعَلَنا اللَّهُ وإيّاكم مِمَّن يَسعى‏ (سَعى‏) بقَلبِهِ إلى‏ مَنازِلِ الأبرارِ بِرَحمَتِهِ .۳

۱۷۰۳۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : القَصدُ إلَى اللَّهِ بالقُلوبِ أبلَغُ مِن القَصدِ إلَيهِ بالبَدَنِ ، وحَرَكاتُ القُلوبِ أبلَغُ مِن حَرَكاتِ الأعمالِ .۴

۱۷۰۳۹.الإمامُ الجوادُ عليه السلام : القَصدُ إلَى اللَّهِ تعالى‏ بالقُلوبِ أبلَغُ مِن إتعابِ الجَوارحِ بالأعمالِ .۵

3330 - أصنافُ القُلوبِ

۱۷۰۴۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : القُلوبُ أربَعةٌ : قَلبٌ فيهِ إيمانٌ وليسَ فيهِ قرآنٌ ، وقَلبٌ فيهِ إيمانٌ وقرآنٌ ، وقَلبٌ فيهِ قرآنٌ وليسَ فيهِ إيمانٌ ، وقَلبٌ لا إيمانَ فيهِ ولا قرآنَ :
فأمّا الأوَّلُ كالتَّمرَةِ طَيِّبٌ طَعمُها ولا طِيبَ لَها ، والثاني كَجِرابِ المِسكِ طَيِّبٌ إن فُتِحَ وطَيِّبٌ إن وَعاهُ ، والثالثُ كالاُشنَةِ طَيِّبٌ ريحُها وخَبيثٌ طَعمُها ، والرابعُ كالحَنظَلَةِ خَبيثٌ رِيحُها وطَعمُها .۶

۱۷۰۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : القُلوبُ أربَعةٌ : قَلبٌ أجرَدُ فيه مِثلُ السِّراجِ يَزهَرُ ، وقَلبٌ أغلَفُ مَربوطٌ على‏ غِلافِهِ ، وقَلبٌ مَنكوسٌ ، وقَلبٌ مُصفَحٌ .۷

۱۷۰۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : قَلبُ المؤمنِ أجرَدُ فيهِ سِراجٌ يَزهَرُ ، وقَلبُ الكافِرِ أسوَدُ مَنكوسٌ .۸

1.النوادر للراوندي : ۹۸/۵۲ .

2.الأمالي للطوسي: ۵۳۶/۱۱۶۲.

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ .

4.مشكاة الأنوار : ۴۴۸/۱۵۰۵ .

5.الدّرة الباهرة : ۳۹ .

6.النوادرللراوندي:۹۰/۲۶.

7.كنز العمّال : ۱۲۲۶ .

8.بحارالأنوار:۷۰/۵۹/۳۹.


ميزان الحکمه المجلد السابع
350

وفَسَدَ ، وهِي القلبُ .۱

۱۷۰۳۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ في‏الرَّجُلِ مُضغَةً إذا صَحَّت صَحَّ لها سائرُ جَسَدِهِ ، وإن سَقِمَت سَقِمَ لها سائرُ جَسَدِهِ ، قَلبُهُ .۲

۱۷۰۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : القَلبُ مَلِكٌ ولَهُ جُنودٌ ، فإذا صَلَحَ المَلِكُ صَلَحَت جُنودُهُ ، وإذا فَسدَ المَلِكُ فَسَدَت جُنودُهُ .۳

۱۷۰۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ مَنزِلَةَ القلبِ مِن الجَسَدِ بمَنزِلَةِ الإمامِ مِن الناسِ .۴

3327 - خَصائِصُ القَلبِ

۱۷۰۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أعجَبُ ما في الإنسانِ قَلبُهُ ، ولَهُ مَوارِدُ مِن الحِكمَةِ ، وأضدادٌ مِن خِلافِها ، فإن سَنَحَ لَهُ الرَّجاءُ أذَلَّهُ الطَّمَعُ ، وإن هاجَ بهِ الطَّمَعُ أهلَكَهُ الحِرصُ ، وإن مَلَكَهُ اليَأسُ قَتَلَهُ الأسَفُ ، وإن عَرَضَ لَهُ الغَضَبُ اشتَدَّ بهِ الغَيظُ ، وإن سُعِدَ بالرِّضا نَسِيَ التَّحَفُّظَ ، وإن نالَهُ الخَوفُ شَغَلَهُ الحَذَرُ ، وإن اتَّسَعَ لَهُ الأمنُ استلبَتهُ الغَفلَةُ ، وإن حَدَثَت لَهُ النِّعمَةُ أخَذَتهُ العِزَّةُ ، وإن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَضَحَهُ الجَزَعُ ، وإنِ استَفادَ مالاً أطغاهُ الغِنى‏ ، وإن عَضَّتهُ فاقَةٌ شَغَلَهُ البَلاءُ، وإن جَهَدَهُ الجُوعُ قَعَدَ بهِ الضَّعفُ ، وإن أفرَطَ في الشِّبَعِ كَظَّتهُ البِطنَةُ ، فَكُلُّ تَقصيرٍ بهِ مُضِرٌّ ، وكُلُّ إفراطٍ بهِ مُفسِدٌ .۵

3328 - القلبُ آنِيَةُ اللَّهِ‏

۱۷۰۳۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ للَّهِ تعالى‏ في الأرضِ أوانِيَ ، ألا وهِي القُلوبُ ، فَأحَبُّها إلَى اللَّهِ ، أرَقُّها وأصفاها وأصلَبُها ؛ أرقُّها للإخوانِ، وأصفاها مِن الذُّنوبِ ، وأصلَبُها في ذاتِ اللَّهِ .۶

۱۷۰۳۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ للَّهِ تعالى‏ آنِيَةً في الأرضِ فَأحَبُّها إلَى اللَّهِ تعالى‏ ما صَفا مِنها وَرقَّ وصَلُبَ ، وهِي القُلوبُ‏۷؛ فأمّا ما رَقَّ

1.الخصال : ۳۱/۱۰۹ .

2.كنز العمّال : ۱۲۲۳ .

3.كنز العمّال : ۱۲۰۵ .

4.علل الشرائع : ۱۰۹/۸ .

5.علل الشرائع : ۱۰۹/۷ روي هذا الحديث باختلاف يسير في نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۸ ، نهج السعادة :۱/۴۸۲ ، الكافي : ۸ / ۲۱ / ۴ ، غرر الحكم : ۷۴۰۲، بحار الأنوار : ۷۷/۲۸۴/۱ نقلاً عن تحف العقول‏فراجع .

6.كنز العمّال : ۱۲۲۵ .

7.في المحجّة البيضاء : ۵/۲۶ «قيل لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : أين اللَّه، في الأرض أو في السماء ؟ قال : في قلوب عباده المؤمنين» وفي الخبر : «قال اللَّه تعالى‏ : لم يسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن الليّن الوادع» .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 214243
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي