وتَكَفَّلَ لكَ بالإجابَةِ ... فلا يُقَنِّطَنَّكَ إبطاءُ إجابَتِهِ ؛ فإنَّ العَطيَّةَ على قَدْرِ النِّيَّةِ .۱
۱۷۲۳۵.عنه عليه السلام: الحَمدُ للَّهِِ غَيرِ مَقنوطٍ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٍّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مَأيُوسٍ مِن مَغفِرَتِهِ .۲
۱۷۲۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- ناقِلاً عن حَكيمٍ -: اليَأسُ مِن رَوحِ اللَّهِ أشَدُّ بَرداً مِن الزَّمهَريرِ .۳
3366 - النَّهيُ عَنِ التَّقنيطِ مِن رَحمَةِ اللَّهِ
۱۷۲۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى : يابنَ آدمَ ... لا تُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ تعالى علَيهِم وأنتَ تَرجُوها لنفسِكَ .۴
۱۷۲۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَبعَثُ اللَّهُ المُقَنِّطينَ يَومَ القِيامَةِ مُغلَّبَةً وُجوهُهُم - يَعني غَلَبةَ السَّوادِ علَى البَياضِ - فيقالُ لَهُم : هؤلاءِ المُقَنِّطُونَ مِن رَحمَةِاللَّهِ!۵
۱۷۲۳۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفَقيهُ كُلُّ الفَقيهِ مَن لم يُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ ، ولم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللَّهِ ، ولم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللَّهِ .۶
۱۷۲۴۰.عنه عليه السلام- مِن وصيَّتِهِ لابنِهِ الحسينِ عليه السلام -: أي بُنَيَّ ، لا تُؤيِسْ مُذنِباً ، فَكَم مِن عاكِفٍ على ذَنبِهِ خُتِمَ لَهُ بخَيرٍ ، وكَم مِن مُقبِلٍ على عَمَلِهِ مُفسِدٌ في آخِرِ عُمُرِهِ، صائرٌ إلَى النارِ ، نَعوذُ بِاللَّهِ منها!۷
(انظر) الفقه : باب 3192 .
التوبة : باب 476 .
3367 - مَن يَئِسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ
الكتاب :
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ اُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .۸
الحديث :
۱۷۲۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المُذنِبُ على بَصيرَةٍ غَيرُ مُستَحِقٍّ لِلعَفوِ ، المُذنِبُ عن غَيرِ عِلمٍ بَرِيءٌ مِن الذَّنبِ.۹
(انظر) الذَّنب : باب 1367.
التوبة : باب 464 .
1.نهجالبلاغة: الكتاب۳۱.
2.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ .
3.بحارالأنوار:۷۲/۳۳۸/۱.
4.صحيفة الرِّضا : ۴۳/۱۴ .
5.بحارالأنوار: ۲/۵۵/۳۰.
6.نهج البلاغة : الحكمة ۹۰ .
7.بحار الأنوار : ۷۷/۲۳۹/۱ .
8.العنكبوت : ۲۳ .
9.غرر الحكم : ۱۵۱۶ ، ۱۷۲۳ .