417
ميزان الحکمه المجلد السابع

المَدينةِ ، وسَوداءُ تَلقُطُ السرقِينَ ، فقيلَ لها : تَنَحِّي عن طريقِ رَسولِ اللَّهِ ، فقالَت : إنّ الطَّريقَ لَمعرضٌ ، فَهَمَّ بها بعضُ القَومِ أن يَتَناوَلَها ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: دَعُوها ، فإنَّها جَبّارَةٌ .۱

۱۷۳۴۳.عنه عليه السلام : مَن بَرِئَ مِن الكِبرِ نالَ الكَرامَةَ .۲

3377 - تَفَرُّدُ اللَّهِ بِالكِبرِياءِ

الكتاب :

(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) .۳

(وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماوَاتِ والأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .۴

الحديث :

۱۷۳۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّما الكِبرياءُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ .۵

۱۷۳۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَقولُ اللَّهُ جلَّ وعلا : الكِبرياءُ رِدائي والعَظَمةُ إزارِي ، فَمَن نازَعَني واحِداً مِنهُما ألقَيتُهُ في النّارِ .۶

۱۷۳۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الذي لَبِسَ العِزَّ والكِبرياءَ، واختارَهُما لنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ، وجَعَلَهُما حِمىً وحَرَماً على‏ غيرِهِ واصطَفاهُما لِجَلالِهِ .۷

۱۷۳۴۷.عنه عليه السلام : فلو رَخَّصَ اللَّهُ في الكِبرِ لأحَدٍ مِن عِبادِهِ لَرَخَّصَ فيهِ لِخاصَّةِ أنبيائهِ وأوليائهِ ، ولكنَّهُ سبحانَهُ كَرَّهَ إلَيهِمُ التَّكابُرَ ، ورَضِيَ لَهُمُ التَّواضُعَ .۸

۱۷۳۴۸.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لمّا قيلَ لَهُ إنَّ فيكَ كِبراً: كَلّا ، الكِبرُ للَّهِ‏ِ وَحدَهُ ، ولكنْ فِيَّ عِزَّةٌ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وللَّهِ‏ِ العِزَّةُ ولِرَسولِهِ ولِلمُؤْمنينَ)۹.۱۰

۱۷۳۴۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام: الكِبرُ رِداءُ اللَّهِ، والمُتَكبِّرُ يُنازِعُ اللَّهَ رِداءَهُ .۱۱

۱۷۳۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الكِبرُ رِداءُ اللَّهِ ، فَمَن نازَعَ اللَّهَ شيئاً مِن ذلكَ أكَبَّهُ اللَّهُ في النّارِ.۱۲

1.بحار الأنوار : ۷۳/۲۰۹/۲ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۲۲۹/۵ .

3.الحشر : ۲۳ .

4.الجاثية : ۳۷ .

5.الترغيب والترهيب : ۳/۹۱/۱۵ .

6.الترغيب والترهيب : ۳/۵۶۳/۱۴ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

9.المنافقون : ۸ .

10.بحار الأنوار : ۲۴/۳۲۵/۴۰ .

11.بحار الأنوار : ۷۳/۲۱۴/۴ .

12.بحار الأنوار : ۷۳/۲۱۵/۵.


ميزان الحکمه المجلد السابع
416

رُؤوسِكُم ، وإلقاءَ التَّعزُّزِ تَحتَ أقدامِكُم ، وخَلْعَ التَّكبُّرِ مِن أعناقِكُم ، واتَّخِذُوا التَّواضُعَ مَسلَحَةً بينَكُم وبَينَ عَدُوِّكُم إبليسَ .۱

۱۷۳۳۴.عنه عليه السلام : فاعتَبِرُوا بما أصابَ الاُمَمَ المُستَكبِرينَ مِن قَبلِكُم مِن بَأسِ اللَّهِ وصَولاتِهِ ، ووَقائعِهِ ومَثُلاتِهِ ... واستَعيذُوا باللَّهِ مِن لَواقِحِ الكِبرِ كما تَستَعيذُونَهُ مِن طَوارِقِ الدَّهرِ .۲

۱۷۳۳۵.عنه عليه السلام : فاللَّهَ اللَّهَ في عاجِلِ البَغيِ وآجِلِ وَخامةِ الظُّلمِ وسُوءِ عاقِبَةِ الكِبرِ، فإنّها مَصيَدَةُ إبليسَ العُظمى‏ ومَكِيدَتُهُ الكُبرى‏ ، التي تُساوِرُ قُلوبَ الرِّجالِ مُساوَرَةَ السُّمومِ القاتِلَةِ ، فما تُكدي أبَداً ولا تُشوي أحَداً ، لا عالِماً لِعِلمِهِ ولا مُقِلّاً في طِمرِهِ .۳

۱۷۳۳۶.عنه عليه السلام : أمْ هذا الذي أنشَأهُ في ظُلُماتِ الأرحامِ ، وشُغُفِ الأستارِ ، نُطفَةً دِهاقاً ... حتّى‏ إذا قامَ اعتِدالُهُ واستَوى‏ مِثالُهُ نَفَرَمُستَكبِراً!۴

۱۷۳۳۷.عنه عليه السلام- في صفةِ المُتَّقينَ -: بُعدُهُ عمَّن تَباعَدَ عَنهُ زُهدٌ ونَزاهَةٌ ، ودُنُوُّهُ مِمَّن دَنا مِنهُ لِينٌ ورَحمَةٌ ، ليسَ تَباعُدُهُ بكِبرٍ وعَظَمةٍ ، ولا دُنُوُّهُ بمَكرٍ وخَديعَةٍ .۵

۱۷۳۳۸.عنه عليه السلام : إنّ مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عندَ صالِحِ النّاسِ أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ويُوضَعَ أمرُهُم علَى الكِبرِ .۶

۱۷۳۳۹.عنه عليه السلام- في فَضيلَةِ الرَّسولِ الكريمِ صلى اللَّه عليه وآله -: بَعَثَهُ والنّاسُ ضُلّالٌ في حَيرَةٍ ، وحاطِبونَ (خابِطونَ) في فِتنَةٍ ، قدِ استَهوَتهُمُ الأهواءُ ، واستَزَلَّتهُمُ الكِبرياءُ .۷

۱۷۳۴۰.عنه عليه السلام : إنّي لَمِن قَومٍ لا تَأخُذُهُم في اللَّهِ لَومَةُ لائمٍ ... لا يَستَكبِرُونَ ولا يَعلُونَ ، ولا يَغلّونَ ولا يُفسِدونَ .۸

۱۷۳۴۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما دَخَلَ قَلبَ امرِئٍ شي‏ءٌ مِن الكِبرِ إلّا نَقَصَ مِن عَقلِهِ مِثلُ ما دَخَلَهُ مِن ذلكَ ، قَلَّ ذلكَ أو كَثُرَ .۹

۱۷۳۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الكِبرُ قد يكونُ في شِرارِ النّاسِ مِن كُلِّ جِنسٍ ... إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مَرَّ في بَعضِ طُرُقِ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۹۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲.

9.بحار الأنوار : ۷۸/۱۸۶/۱۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 211148
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي