رُؤوسِكُم ، وإلقاءَ التَّعزُّزِ تَحتَ أقدامِكُم ، وخَلْعَ التَّكبُّرِ مِن أعناقِكُم ، واتَّخِذُوا التَّواضُعَ مَسلَحَةً بينَكُم وبَينَ عَدُوِّكُم إبليسَ .۱
۱۷۳۳۴.عنه عليه السلام : فاعتَبِرُوا بما أصابَ الاُمَمَ المُستَكبِرينَ مِن قَبلِكُم مِن بَأسِ اللَّهِ وصَولاتِهِ ، ووَقائعِهِ ومَثُلاتِهِ ... واستَعيذُوا باللَّهِ مِن لَواقِحِ الكِبرِ كما تَستَعيذُونَهُ مِن طَوارِقِ الدَّهرِ .۲
۱۷۳۳۵.عنه عليه السلام : فاللَّهَ اللَّهَ في عاجِلِ البَغيِ وآجِلِ وَخامةِ الظُّلمِ وسُوءِ عاقِبَةِ الكِبرِ، فإنّها مَصيَدَةُ إبليسَ العُظمى ومَكِيدَتُهُ الكُبرى ، التي تُساوِرُ قُلوبَ الرِّجالِ مُساوَرَةَ السُّمومِ القاتِلَةِ ، فما تُكدي أبَداً ولا تُشوي أحَداً ، لا عالِماً لِعِلمِهِ ولا مُقِلّاً في طِمرِهِ .۳
۱۷۳۳۶.عنه عليه السلام : أمْ هذا الذي أنشَأهُ في ظُلُماتِ الأرحامِ ، وشُغُفِ الأستارِ ، نُطفَةً دِهاقاً ... حتّى إذا قامَ اعتِدالُهُ واستَوى مِثالُهُ نَفَرَمُستَكبِراً!۴
۱۷۳۳۷.عنه عليه السلام- في صفةِ المُتَّقينَ -: بُعدُهُ عمَّن تَباعَدَ عَنهُ زُهدٌ ونَزاهَةٌ ، ودُنُوُّهُ مِمَّن دَنا مِنهُ لِينٌ ورَحمَةٌ ، ليسَ تَباعُدُهُ بكِبرٍ وعَظَمةٍ ، ولا دُنُوُّهُ بمَكرٍ وخَديعَةٍ .۵
۱۷۳۳۸.عنه عليه السلام : إنّ مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عندَ صالِحِ النّاسِ أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ويُوضَعَ أمرُهُم علَى الكِبرِ .۶
۱۷۳۳۹.عنه عليه السلام- في فَضيلَةِ الرَّسولِ الكريمِ صلى اللَّه عليه وآله -: بَعَثَهُ والنّاسُ ضُلّالٌ في حَيرَةٍ ، وحاطِبونَ (خابِطونَ) في فِتنَةٍ ، قدِ استَهوَتهُمُ الأهواءُ ، واستَزَلَّتهُمُ الكِبرياءُ .۷
۱۷۳۴۰.عنه عليه السلام : إنّي لَمِن قَومٍ لا تَأخُذُهُم في اللَّهِ لَومَةُ لائمٍ ... لا يَستَكبِرُونَ ولا يَعلُونَ ، ولا يَغلّونَ ولا يُفسِدونَ .۸
۱۷۳۴۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما دَخَلَ قَلبَ امرِئٍ شيءٌ مِن الكِبرِ إلّا نَقَصَ مِن عَقلِهِ مِثلُ ما دَخَلَهُ مِن ذلكَ ، قَلَّ ذلكَ أو كَثُرَ .۹
۱۷۳۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الكِبرُ قد يكونُ في شِرارِ النّاسِ مِن كُلِّ جِنسٍ ... إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مَرَّ في بَعضِ طُرُقِ
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۹۵ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲.
9.بحار الأنوار : ۷۸/۱۸۶/۱۶ .