۱۷۳۷۵.عنه عليه السلام : عَجِبتُ لِلمُتَكبِّرِ الذي كانَ بالأمسِ نُطفَةً ويكونُ غَداً جِيفَةً !۱
۱۷۳۷۶.عنه عليه السلام : لا تَكُونوا كالمُتَكبِّرِ على ابنِ اُمِّهِ مِن غيرِ ما فَضْلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ فيهِ ، سِوى ما ألحَقَتِ العَظَمةُ بنَفسِهِ مِن عَداوَةِ الحَسدِ(الحَسَبِ)، وقَدَحَتِ الحَميَّةُ في قَلبِهِ من نارِ الغَضَبِ ، ونَفَخَ الشيطانُ في أنفِهِ مِن رِيحِ الكِبرِ الذي أعقَبَهُ اللَّهُ بهِ النَّدامَةَ .۲
۱۷۳۷۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وَقَعَ بينَ سلمانَ الفارسيِّ وبينَ رجُلٍ كلامٌ وخُصومَةٌ ، فقالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَن أنتَ يا سلمانُ ؟ ! فقالَ سلمانُ : أمّا أوّلي و أوّلُكَ فنُطفَةٌ قَذِرَةٌ ، وأمّا آخرِي و آخِرُكَ فَجِيفَةٌ مُنتِنَةٌ ، فإذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ووُضِعَتِ المَوازينُ ، فَمَن ثَقُلَ مِيزانُهُ فهُو الكريمُ ، ومَن خَفَّ مِيزانُهُ فهُو اللَّئيمُ .۳
۱۷۳۷۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : عَجَباً لِلمُختالِ الفَخورِ وإنّما خُلِقَ مِن نُطفَةٍ ثُمّ يَعودُ جِيفَةً ، وهُو فيما بينَ ذلكَ لا يَدري ما يُصنَعُ بهِ !۴
۱۷۳۷۹.عنه عليه السلام- لمّا سَألَهُ مولانا الصّادقُ عليه السلام عنِ الغائطِ -: تَصغيراً لابنِ آدمَ ، لِكي لا يَتَكَبَّرَ وهُو يَحمِلُ غائطَهُ مَعهُ .۵
3383 - عِلَّةُ التَّكَبُّرِ
۱۷۳۸۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ مُتَكبِّرٍ حَقيرٌ .۶
۱۷۳۸۱.عنه عليه السلام : ما تَكَبَّرَ إلّا وَضيعٌ .۷
۱۷۳۸۲.عنه عليه السلام : لا يَتَكَبَّرُ إلّا وَضيعٌ خامِلٌ .۸
۱۷۳۸۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن رَجُلٍ تَكَبَّرَ أو تَجَبَّرَ إلا لِذِلَّةٍ وَجَدَها في نفسِهِ .۹
۱۷۳۸۴.عنه عليه السلام : ما مِن أحَدٍ يَتِيهُ۱۰ إلّا مِن ذِلَّةٍ يَجِدُها في نفسِهِ .۱۱
بيان :
قال أبو حامدٍ في بيان البواعث علَى التكبّر وأسبابه المهيّجة له : اعلم أنّ