الحَقِّ ولا أظهَرَ مِن الباطِلِ ، ولا أكثَرَ مِن الكذبِ على‏ اللَّهِ ورسولِهِ .^۱

۱۷۵۸۳.عنه عليه السلام : لَأن يَخطَفَني الطَّيرُ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أقولَ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مالم يَقُلْ .^۲

۱۷۵۸۴.عنه عليه السلام : فواللَّه لَأن أخِرَّ مِن السَّماءِ أو تَخطَفَني الطَّيرُ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أكذِبَ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله .^۳

۱۷۵۸۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا ذُكِرَ لَهُ الحائكُ أنّهُ مَلعونٌ -: إنّما ذاكَ الذي يَحُوكُ الكذبَ على‏ اللَّهِ وعلى‏ رسولِهِ صلى اللَّه عليه وآله .^۴

۱۷۵۸۶.عنه عليه السلام: الكَذِبُ علَى اللَّهِ وعلى‏ رسولِهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكبائرِ .^۵

۱۷۵۸۷.الكافي عن أبي بصير : سَمعتُ أبا عبدِ اللَّه عليه السلام يقولُ : إنّ الكِذبَةَ لَتُفَطِّرُ الصائمَ ، قلتُ : وأيُّنا لا يكونُ ذلكَ مِنهُ ؟ ! قالَ : ليسَ حيثُ ذَهَبتَ ، إنّما ذلكَ الكذبُ علَى اللَّهِ وعلى‏ رسولِهِ وعلىَ الأئمَّةِ صلواتُ اللَّهِ علَيهِ وعلَيهِم .^۶

(انظر) الفتوى : باب 3116 .

3410 - مَوارِدُ جَوازِ الكِذبِ

۱۷۵۸۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إن اللَّهَ عَزَّوجلَّ أحَبَّ الكِذبَ في الصَّلاحِ، وأبغَضَ الصِّدقَ في الفَسادِ .^۷

۱۷۵۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ليسَ بالكاذِبِ مَن أصلَحَ بينَ النّاسِ فقالَ خَيراً أو نَمى‏ خَيراً .^۸

۱۷۵۹۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ أحَبَّ اثنَينِ وأبغَضَ اثنَينِ : أحَبَّ الخَطرَ^۹ فيما بينَ الصَّفَّينِ ، وأحَبَّ الكذبَ في الإصلاحِ ، وأبغَضَ الخَطرَ في الطُّرُقاتِ ، وأبغَضَ الكذبَ في غَيرِ الإصلاحِ .^۱۰

۱۷۵۹۱.عنه عليه السلام : الكِذبُ مَذمومٌ إلّا في أمرَينِ : دَفعِ شَرِّ الظَّلَمَةِ، وإصلاحِ ذاتِ البَينِ .^۱۱

۱۷۵۹۲.عنه عليه السلام : الكلامُ ثلاثةٌ : صِدقٌ ، وكِذبٌ ، وإصلاحٌ بينَ النّاسِ .^۱۲

۱۷۵۹۳.عنه عليه السلام : المُصلِحُ ليسَ بكاذِبٍ .^۱۳

وليس في وسع الإنسان ولا أيّ سببٍ مفروضٍ إذا سَترَ شيئاً من الحقائق الكونيّة بنوعٍ من التّلبيس أن يستر جميع اللوازمات والملزومات المرتبطة به ، أو أن يخرجها عن محالّها الواقعيّة ، أو يحرفها عن مجراها الكونيّة ، فإن ألقى ستراً على‏ واحدةٍ منها ظهرت الاُخرى‏ وإلّا فالثالثة ، وهكذا .
ومن هنا كانت الدَّولةُ للحقّ وإن كانت للباطل جَولةٌ ، وكانت القيمة للصّدق وإن تعلّقت الرغبة أحياناً بالكذب ، قال تعالى‏ : (إنَّ اللَّهَ لا يَهدِي مَن هُوَ كاذِبٌ كَفّارٌ)^۱ وقال : (إنّ اللَّهَ لا يَهدِي مَن هُوَ مُسْرِفٌ كَذّابٌ)^۲. وقال : (إنّ الَّذينَ يَفترُونَ علَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحُونَ)^۳ وقال : (بَلْ كَذَّبُوا بالحَقِّ لَمّا جاءَهُمْ فَهُمْ في أمْرٍ مَريجٍ)^۴ وذلك أنهم لمّا عدّوا الحقّ كذباً بنَوا علَى الباطل واعتمدوا عليه في حياتهم ، فوقعوا في نظامٍ مختلّ يناقض بعض أجزائه بعضاً ويدفع طرفٌ منه طرفاً .^۵

3409 - أقبَحُ الكِذبِ

الكتاب :

(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ) .^۶

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى‏ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِليَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَي‏ءٌ) .^۷

(وَلَا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) .^۸

(وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) .^۹

(وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) .^۱۰

الحديث :

۱۷۵۸۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّه سَيَأتِي علَيكُم مِن بَعدِي زَمانٌ ليسَ فيهِ شي‏ءٌ أخفى‏ مِن