169
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۰۶۳.عنه عليه السلام: لا تُكثِرَنَّ الدُّخولَ علَى المُلوكِ؛ فإنّهُم إن صَحِبتَهُم مَلُّوكَ ، وإن نَصَحتَهُم غَشُّوكَ .۱

۱۹۰۶۴.عنه عليه السلام : المَكانَةُ مِن المُلوكِ مِفتاحُ المِحنَةِ وبَذرُ الفِتنَةِ .۲

۱۹۰۶۵.عنه عليه السلام : لا تَطمَعَنَّ في مَوَدّةِ المُلوكِ ؛ فإنّهُم يُوحِشونَكَ آنَسَ ماتكونُ بِهِم ، ويَقطَعونَكَ أقرَبَ ماتكونُ إلَيهِم .۳

۱۹۰۶۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ليسَ لِلبَحرِ جارٌ ، ولا للمَلِكِ صَديقٌ ، ولا للعافِيَةِ ثَمَنٌ .۴

۱۹۰۶۷.عنه عليه السلام- وقد قيلَ في مَجلِسِهِ : جاوِرْ مَلِكاً أو بَحراً -: هذا مُحالٌ ، والصَّوابُ أن لا يُجاوِرَ مَلِكاً ولا بَحراً ؛ لأنّ المَلِكَ يُؤذيكَ ، والبَحرَ لا يُرويكَ .۵

(انظر) السلطان : باب 1839 .

3646 - إذا مَلَكَ الأراذلُ‏

الكتاب :

(قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ) .۶

الحديث :

۱۹۰۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا مَلَكَ الأراذِلُ هَلَكَ الأفاضِلُ .۷

۱۹۰۶۹.عنه عليه السلام : إذا استَولَى اللِّئامُ اضطَهِدَالكِرامُ.۸

۱۹۰۷۰.عنه عليه السلام : مَن مَلَكَ استَأثَرَ .۹

3647 - خَيرُ المُلوكِ‏

۱۹۰۷۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أجَلُّ المُلوكِ مَن مَلَكَ نفسَهُ وبَسَطَ العَدلَ .۱۰

۱۹۰۷۲.عنه عليه السلام : أعقَلُ المُلوكِ مَن ساسَ نفسَهُ لِلرَّعيَّةِ بما يُسقِطُ عنهُ حُجَّتَها ، وساسَ الرَّعيَّةَ بما تَثبُتُ بهِ حُجَّتُهُ علَيها .۱۱

۱۹۰۷۳.عنه عليه السلام : خَيرُ الاُمَراءِ مَن كانَ على‏ نفسِهِ أميراً .۱۲

۱۹۰۷۴.عنه عليه السلام : خَيرُ المُلوكِ مَن أماتَ الجَورَ وأحيا العَدلَ .۱۳

۱۹۰۷۵.عنه عليه السلام : أفضَلُ المُلوكِ مَن حَسُنَ فِعلُهُ ونِيّتُهُ ، وعَدَلَ في جُندِهِ ورَعيَّتِهِ .۱۴

۱۹۰۷۶.عنه عليه السلام : أحسَنُ المُلوكِ حالاً مَن حَسُنَ

1.غرر الحكم : ۱۰۳۲۱ .

2.غرر الحكم : ۲۱۸۴ .

3.غرر الحكم : ۱۰۴۳۱ .

4.الخصال : ۲۲۳/۵۱ .

5.الدرّة الباهرة : ۳۲ .

6.النمل : ۳۴ .

7.غرر الحكم : ۴۰۳۳ .

8.غرر الحكم : ۴۰۳۵ .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۱۶۰ .

10.غرر الحكم : ۳۲۰۶ .

11.غرر الحكم : ۳۳۵۰ .

12.غرر الحكم : ۴۹۹۸ .

13.غرر الحكم : ۵۰۰۵ .

14.غرر الحكم : ۳۲۳۴ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
168

والّذي تحلّ به العقدة أنّها وإن كانت عارية عن الوجود الحقيقيّ إلّا أنّ لها آثاراً هي الحافظة لأسمائها كما مرّ مراراً ، وهذه الآثار اُمورٌ حقيقيّة مقصودة بالاعتبار ولها نسبة إليه تعالى‏ ، فهذه النسبة هي المصحّحة لنسبتها ، فالملك الّذي بيننا أهل الاجتماع وإن كان أمراً اعتباريّاً وضعيّاً لا نصيب لمعناه من الوجود الحقيقيّ وإنّما هو معنىً مُتوهَّم لنا جعلناه وسيلة إلَى البلوغ إلى‏ آثار خارجيّة لم يكن يمكننا البلوغ إليها لو لا فرض هذا المعنى‏ الموهوم وتقديره ، وهي قهر المتغلِّبين واُولي السّطوة والقوّة من أفراد الاجتماع الواثبين على‏ حقوق الضّعفاء والخاملين ، ووضع كلّ من الأفراد في مقامه الّذي له ، وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه ، وغيرذلك . لكنْ لمّا كان حقيقة معنَى الملك واسمه باقياً مادامت هذه الآثار الخارجيّة باقية مترتّبة عليه فاستناد هذه الآثار الخارجيّة إلى‏ عللها الخارجية هو عين استناد الملك إليه ، وكذلك القول في العزّة الاعتباريّة وآثارها الخارجيّة واستنادها إلى‏ عللها الحقيقيّة ، وكذلك الأمر في غيرها كالأمر والنهي والحكم والوضع ونحو ذلك.
ومن هنا يتبيّن : أنّ لها جميعاً استناداً إلَى الواجب تعالى‏ باستناد آثارها إليه على‏ حسب ما يليق بساحة قدسه وعزّه .۱

(انظر) المال : باب 3706 .

3645 - خِلطَةُ المُلوكِ‏

۱۹۰۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أقَلُّ النّاسِ وفاءً المُلوكُ، وأقَلُّ النّاسِ صَديقاً المَلِكُ‏۲... ، وأشقى‏ النّاسِ المُلُوكُ .۳

۱۹۰۶۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَرغَبْ في خِلطَةِ المُلوكِ ؛ فإنّهُم يَستَكثِرونَ مِن الكلامِ رَدَّ السّلامِ ، ويَستَقِلُّونَ مِن العِقابِ ضَربَ الرِّقابِ .۴

1.الميزان في التفسير القرآن : ۳/۱۴۹ و ۱۵۰ .

2.في بعض نسخ المصدر : «وأقلُّ النّاسِ صدقاً المَملوك» .

3.الأمالي‏للصدوق:۷۳/۴۱.

4.غرر الحكم : ۱۰۳۲۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 154849
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي