ذلكَ المؤمنُ۱ من أصلابِهِم ، فإذا تَزايَلوا حَقَّ بهِم عَذابي وحاقَ بهِم بَلائي ، وإن لَم يَكُن هذا ولا هذا فإنّ الّذي أعدَدتُهُ لَهُم مِن عَذابي أعظَمُ مِمّا تُريدُهُم بهِ ، فإنّ عَذابي لعِبادي على حَسبِ جَلالي وكِبريائي . يا إبراهيمُ ، فخَلِّ بَيني وبينَ عِبادي فإنّي أرحَمُ بهِم مِنكَ ، وخَلِّ بَيني وبينَ عِبادي فإنّي أنا الجَبّارُ الحَليمُ العَلّامُ الحَكيمُ ، اُدَبِّرُهُم بعِلمي ، واُنفِذُ فيهِم قَضائي وقَدَري .۲
۱۹۱۱۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سُبحانَكَ ما أعظَمَ ما نَرى مِن خَلقِكَ ! وما أصغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدرَتِكَ ! وما أهوَلَ مانَرى مِن مَلَكوتِكَ! وما أحقَرَ ذلكَ فيما غابَ عنّا مِن سُلطانِك !۳
۱۹۱۲۰.عنه عليه السلام : الّذي ابتَدعَ الخَلقَ على غيرِ مِثالٍ امتَثلَهُ... وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ، وعَجائبِ ما نَطقَت بهِ آثارُ حِكمَتِهِ ، واعتِرافِ الحاجَةِ مِن الخَلقِ إلى أن يُقيمَها بمِساكِ قُوَّتِهِ، ما دَلَّنا باضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ على مَعرِفَتِهِ... .۴
۱۹۱۲۱.عنه عليه السلام : هُو القادِرُ الّذي إذا ارتَمَتِ الأوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقعَ علَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ... رَدَعَها وهِي تَجوبُ مَهاويَ سُدَفِ الغُيوبِ ... .۵
۱۹۱۲۲.عنه عليه السلام : ثمّ خَلَقَ سبحانَهُ لإسكانِ سَماواتِهِ ، وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأعلى من مَلَكوتِهِ ، خَلقاً بَديعاً مِن ملائكتِهِ ... .۶
۱۹۱۲۳.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ الّذي انحَسَرَتِ الأوصافُ عن كُنهِ مَعرِفَتِهِ ، ورَدَعَت عَظَمَتُهُ العُقولَ ، فلَم تَجِدْ مَساغاً إلى بُلوغِ غايَةِ مَلَكوتِهِ !۷
۱۹۱۲۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في قولهِ تعالى :(ثُمَّ دَنا فتَدَلّى * فكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أو أدْنى)۸-: ذاكَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله، دَنا مِن حُجُبِ النُّورِ فرأى مَلَكوتَ السَّماواتِ ، ثُمّ تَدَلّى صلى اللَّه عليه وآله فنَظَرَ مِن تَحتِهِ
1.في نسخة : «ليخرج اُولئك المؤمنون» (كما في هامش المصدر) .
2.بحار الأنوار : ۱۲/۶۰/۵ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ .
8.النجم : ۸ و ۹ .