227
ميزان الحکمه المجلد الثامن

رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، فقد نُودِيَ فيكُم بالرَّحيلِ ، فما التَّعرُّجُ علَى الدُّنيا بعدَ نِداءٍ فيها بالرَّحيلِ ؟! تَجَهَّزوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، وانتَقِلوا بأفضَلِ ما بِحَضرَتِكُم مِن الزّادِ وهُو التّقوى‏ .۱

۱۹۲۹۱.عنه عليه السلام- وكانَ كثيراً ما يُنادي بهِ أصحابَهُ -: تَجَهَّزوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ ! فقد نُودِيَ فيكُم بالرَّحيلِ ، وأقِلّوا العُرْجَةَ علَى الدّنيا ، وانقَلِبوا بصالِحِ ما بحَضرَتِكُم مِن الزّادِ ؛ فإنّ أمامَكُم عَقَبَةً كَؤوداً ، ومَنازِلَ مَخُوفَةً مَهُولَةً ، لابُدَّ مِن الوُرودِ عَلَيها ، والوُقوفِ عِندَها ... فقَطِّعوا عَلائقَ الدُّنيا واستَظهِروا بزادِ التَّقوى‏ .۲

۱۹۲۹۲.عنه عليه السلام- لمّا أشرَفَ علَى القُبورِ وهُو يَرجِعُ مِن صِفِّينَ -: يا أهلَ الدِّيارِ المُوحِشَةِ ، والمَحالِّ المُقفِرَةِ ، والقُبورِ المُظلِمَةِ ، يا أهلَ التُّربَةِ ، يا أهلَ الغُربَةِ ، يا أهلَ الوَحدَةِ ، يا أهلَ الوَحشَةِ ، أنتُم لَنا فَرَطٌ سابِقٌ ، ونحنُ لَكُم تَبَعٌ لاحِقٌ . أمّا الدُّورُ فقد سُكِنَت ، وأمّا الأزواجُ فقد نُكِحَت، وأمّا الأموالُ فقد قُسِّمَت. هذا خَبَرُ ما عِندَنا، فما خَبَرُ ما عِندَكُم؟ ثُمّ التَفَتَ إلى‏ أصحابِهِ فقالَ : أما لَو اُذِنَ لَهُم في الكلامِ لأخبَروكُم أنّ خَيرَ الزَّادِ التَّقوى‏ .۳

۱۹۲۹۳.عنه عليه السلام : آهِ ! مِن قِلَّةِ الزّادِ ، وطُولِ الطَّريقِ ، وبُعدِ السَّفَرِ ، وعَظيمِ المَورِدِ !۴

3676 - تَفسيرُ الاستِعدادِ لِلمَوتِ‏

۱۹۲۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لمّا سُئلَ عنِ الاستِعدادِ للمَوتِ -: أداءُ الفَرائضِ ، واجتِنابُ المَحارِمِ ، والاشتِمالُ علَى المَكارِمِ ، ثُمّ لايُبالي أوَقَعَ علَى المَوتِ أم وَقَعَ المَوتُ علَيهِ . واللَّهِ، مايُبالي ابنُ أبي طالبٍ أوَقَعَ علَى المَوتِ أم وَقَعَ المَوتُ علَيهِ .۵

۱۹۲۹۵.عنه عليه السلام : إنّما الاستِعدادُ للمَوتِ تَجَنُّبُ الحَرامِ ، وبَذلُ النَّدى‏ والخَيرِ .۶

1.بحار الأنوار : ۷۷/۳۹۱/۱۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۴ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۳۰ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۷۷ .

5.الأمالي للصدوق : ۱۷۲/۱۷۳.

6.علل الشرائع : ۲۳۱/۵ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
226

۱۹۲۷۹.عنه عليه السلام : تَزَوَّدوا في أيّامِ الفَناءِ لأيّامِ البَقاءِ ، قد دُلِلتُم علَى الزّادِ، واُمِرتُم بالظَّعنِ، وحُثِثتُم علَى المَسيرِ.۱

۱۹۲۸۰.عنه عليه السلام : علَيكُم بالجِدِّ والاجتِهادِ ، والتّأهُّبِ والاستِعدادِ ، والتَّزَوُّدِ في مَنزلِ الزّادِ .۲

۱۹۲۸۱.عنه عليه السلام : فلْيَعمَلِ العامِلُ مِنكُم في أيّامِ مَهَلِهِ قبلَ إرهاقِ أجَلِهِ ... ولْيَتَزوَّدْ مِن دارِ ظَعنِهِ لدارِ إقامَتِهِ .۳

۱۹۲۸۲.عنه عليه السلام : ألَستُم في مَساكِنِ مَن كانَ قَبلَكُم أطولَ أعماراً ، وأبقى‏ آثاراً ... تَعَبَّدوا للدُّنيا أيَّ تَعبُّدٍ ، وآثَرُوها أيَّ إيثارٍ ، ثُمّ ظَعَنوا عنها بغَيرِ زادٍ مُبَلِّغٍ ولا ظَهرٍ قاطِعٍ .۴

۱۹۲۸۳.عنه عليه السلام: إنّ الدُّنيا دارُ صِدقٍ لمَن صَدَقَها، ودارُ عافِيَةٍ لمَن فَهِمَ عنها ، ودارُ غِنىً لمَن تَزوَّدَ مِنها .۵

۱۹۲۸۴.عنه عليه السلام : إنّما الدُّنيا مُنتَهى‏ بَصَرِ الأعمى‏، لا يُبصِرُ مِمّا وراءها شيئاً ، والبَصيرُ يَنفُذُها بَصَرُهُ ويَعلَمُ أنّ الدّارَ وراءها،فالبَصيرُ مِنها شاخِصٌ ، والأعمى‏ إلَيها شاخِصٌ ، والبَصيرُ مِنها مُتَزوِّدٌ ، والأعمى‏ لَها مُتَزوِّدٌ .۶

۱۹۲۸۵.عنه عليه السلام : إنّ الدُّنيا لم تُخلَقْ لَكُم دارَ مُقامٍ ، بل خُلِقَت لَكُم مَجازاً لِتَزَوَّدوا مِنها الأعمالَ إلى‏ دارِ القرارِ.۷

۱۹۲۸۶.عنه عليه السلام : رَحِمَ‏اللَّهُ امرَأً ... اغتَنَمَ المَهَلَ، وبادَرَ الأجَلَ ، وتَزوَّدَ مِن العَمَلِ .۸

۱۹۲۸۷.عنه عليه السلام : إنّكَ لَن يُغنيَ عنكَ بعدَ المَوتِ إلّا صالِحُ عَمَلٍ قَدَّمتَهُ ، فتَزوَّدْ مِن صالحِ العَمَلِ .۹

۱۹۲۸۸.عنه عليه السلام- في ذَمِّ الدُّنيا -: لا خَيرَ في شي‏ءٍ مِن أزوادِها إلّا التَّقوى‏ .۱۰

۱۹۲۸۹.عنه عليه السلام : اُوصيكُم عِبادَ اللَّهِ بتَقوَى اللَّهِ الّتي هيَ الزّادُ وبها المَعاذُ (المَعادُ) : زادٌ مُبلِغٌ ، ومَعاذٌ مُنجِحٌ .۱۱

۱۹۲۹۰.عنه عليه السلام- إذا صلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ يُنادي النّاسَ ثلاثَ مَرّاتٍ حتّى‏ يَسمَعَ أهلُ المَسجِدِ -:أيّها الناسُ ، تَجَهَّزوا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۳۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۷۶.

9.غرر الحكم : ۳۸۱۵ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 154832
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي