257
ميزان الحکمه المجلد الثامن

رآهُ في ميزانِ غيرِهِ فزادَهُ حَسرَةً وقد كانَ المالُ لَهُ ، أو عَمِلَ بهِ في مَعصيَةِ اللَّهِ (فهو) قَوّاهُ بذلكَ المالِ حتّى‏ عُمِلَ بهِ في مَعاصي اللَّهِ .۱

۱۹۴۵۲.الإمامُ‏الباقرُ أو الإمامُ‏الصّادقُ عليهما السلام- أيضاً -: الرّجُلُ يَكسِبُ مالاً فيُحرَمُ أن يَعمَلَ فيه خَيراً ، فيَموتُ فَيَرِثُهُ غيرُهُ فيَعمَلُ فيهِ عَملاً صالِحاً، فيَرَى الرّجُلُ ما كَسَبَ حَسَناتٍ في مِيزانِ غَيرِهِ .۲

(انظر) الحسرة : باب 859 .

3701 - مَن كَسَبَ مالاً مِن غَيرِ حِلِّهِ‏

۱۹۴۵۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن كَسَبَ مالاً مِن غيرِ حِلِّهِ أفقَرَهُ اللَّهُ .۳

۱۹۴۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : مَن لَم يُبالِ مِن أيِّ بابٍ اكتَسَبَ الدِّينارَ والدِّرهَمَ لَم اُبالِ يَومَ القِيامَةِ مِن أيِّ أبوابِ النّارِ أدخَلتُهُ.۴

۱۹۴۵۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يُبالِ مِن أينَ اكتَسَبَ المالَ لَم يُبالِ اللَّهُ مِن أينَ أدخَلَهُ النّارَ .۵

۱۹۴۵۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اكتَسَبَ مالاً مِن غَيرِ حِلِّهِ كانَ رادَّهُ إلَى النّارِ .۶

۱۹۴۵۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن يَكسِبْ مالاً مِن غَيرِ حَقِّهِ يَصرِفْهُ في غَيرِ أجرِهِ .۷

۱۹۴۵۸.عنه عليه السلام : مَن يَكتَسِبْ مالاً مِن غَيرِ حِلِّهِ يَصرِفْهُ في غَيرِ حَقِّهِ .۸

۱۹۴۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن كَسَبَ مالاً مِن غَيرِ حِلِّهِ سُلِّطَ علَيهِ البِناءُ والطِّينُ والماءُ.۹

۱۹۴۶۰.عنه عليه السلام: إنّ للَّهِ تباركَ وتعالى‏ بِقاعاً تُسَمَّى المُنتَقِمَةَ ، فإذا أعطى‏ اللَّهُ عَبداً مالاً ثُمّ لَم يُخرِجْ حَقَّ اللَّهِ عَزَّوجلَّ مِنهُ سَلَّطَ اللَّهُ علَيهِ بُقعَةً مِن تِلكَ البِقاعِ فأتلَفَ ذلكَ المالَ فيها ثُمّ ماتَ وتَرَكَها .۱۰

۱۹۴۶۱.عنه عليه السلام : مَن طَلَبَ المالَ بغَيرِ حَقٍّ حُرِمَ بَقاءهُ لَهُ بِحَقٍّ .۱۱

۱۹۴۶۲.عنه عليه السلام- لمّا دخَلَ علَيهِ قَومٌ مِن أهلِ خُراسانَ فقالَ ابتِداءً -: مَن جَمَعَ مالاً مِن مَهاوِشَ أذهَبَهُ اللَّهُ في نَهابِرَ ، فقالوا : جُعِلنا فِداكَ ، لا نَفهَمُ هذا

1.بحار الأنوار : ۷۳/۱۴۲/۲۰ .

2.الأمالي للمفيد : ۲۰۵/۳۵ .

3.الأمالي للطوسي : ۱۸۲/۳۰۶ .

4.الاختصاص : ۲۴۹ .

5.بحار الأنوار : ۱۰۳/۱۳/۶۳ .

6.الاختصاص : ۲۴۹ .

7.تحف العقول : ۹۴ .

8.غرر الحكم : ۸۸۸۳ .

9.المحاسن : ۲/۴۴۵/۲۵۲۸ .

10.تنبيه الخواطر : ۲/۱۰ .

11.تحف العقول : ۳۲۱ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
256

3699 - أصنافُ النّاسِ في جَمعِ المالِ‏

۱۹۴۴۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَكونُ اُمّتي في الدُّنيا ثلاثةَ أطباقٍ : أمّا الطَّبَقُ الأوّلُ فلا يُحِبّونَ جَمعَ المالِ وادِّخارَهُ ، ولا يَسعَونَ في اقتِنائهِ واحتِكارِهِ ، وإنّما رِضاهُم مِن الدُّنيا سَدُّ جَوعَةٍ وسَترُ عَورَةٍ ، وغِناهُم فيها ما بَلَغَ بهِمُ الآخِرَةَ ، فاُولئكَ الآمِنونَ الّذينَ لا خَوفٌ علَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ .
وأمّا الطَّبَقُ الثّاني فإنّهُم يُحِبُّونَ جَمعَ المالِ مِن أطيَبِ وُجوهِهِ وأحسَنِ سُبُلِهِ ، يَصِلونَ بهِ أرحامَهُم ، ويَبِرُّونَ بهِ إخوانَهُم ويُواسُونَ بهِ فُقَراءهُم ، ولَعَضُّ أحَدِهِم علَى الرَّضْفِ أيسَرُ علَيهِ مِن أن يَكتَسِبَ دِرهَماً مِن غَيرِ حِلِّهِ ، أو يَمنَعَهُ مِن حَقِّهِ أن يكونَ لَهُ خازِناً إلى‏ حِينِ مَوتِهِ ، فاُولئكَ الّذينَ إن نُوقِشوا عُذِّبوا وإن عُفِيَ عنهُم سَلِموا .
وأمّا الطَّبَقُ الثّالِثُ فإنّهُم يُحِبُّونَ جَمعَ المالِ مِمّا حَلَّ وحَرُمَ ، ومَنعَهُ مِمّا افتُرِضَ ووَجَبَ ، إن أنفَقوهُ أنفَقوا إسرافاً وبِداراً ، وإن أمسَكوهُ أمسَكوا بُخلاً واحتِكاراً ، اُولئكَ الّذينَ مَلَكَتِ الدُّنيا زِمامَ قُلوبِهِم حتّى‏ أورَدَتهُمُ النّارَ بذُنوبِهِم.۱

3700 - مَن يرى‏ مالَهُ في ميزانِ غَيرِهِ‏

۱۹۴۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ أعظَمَ الحَسَراتِ يَومَ القِيامَةِ حَسرَةُ رجُلٍ كَسَبَ مالاً في غيرِ طاعَةِ اللَّهِ ، فوَرِثَهُ رجُلٌ فأنفَقَهُ في طاعَةِ اللَّهِ سبحانَهُ ، فدَخَلَ بهِ الجَنّةَ ودَخَلَ الأوّلُ بهِ النّارَ .۲

۱۹۴۵۰.عنه عليه السلام : يا ابنَ آدمَ ، كُنْ وَصِيَّ نَفسِكَ في مالِكَ ، واعمَلْ فيهِ ما تُؤثِرُ أن يُعمَلَ فيهِ مِن بَعدِكَ .۳

۱۹۴۵۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(كذلكَ يُريهِمُ اللَّهُ أعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيهِم)۴-:هُو الرّجُلُ يَدَعُ المالَ لا يُنفِقُهُ في طاعَةِ اللَّهِ بُخلاً ، ثُمّ يَموتُ فيَدَعُهُ لمَن يَعمَلُ بهِ في طاعَةِ اللَّهِ أو في مَعصيَتِهِ ، فإن عَمِلَ بهِ في طاعَةِ اللَّهِ

1.أعلام الدين : ۳۴۱/۲۹ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۴۲۹ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۴ .

4.البقرة : ۱۶۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 154843
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي