261
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۴۹۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: المالُ مالُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ، جَعَلَهُ وَدائِعَ عندَ خَلقِهِ ، وأمَرَهُم أن يأكُلوا مِنهُ قَصداً، ويَشرَبوا مِنهُ قَصداً ، ويَلبَسوا مِنهُ قَصداً ، وَينكِحوا مِنهُ قَصداً ، ويَركَبوا مِنهُ قَصداً ، ويَعودوا بِما سِوى‏ ذلكَ على‏ فُقَراءِ المؤمنينَ ، فمَن تَعَدّى‏ ذلكَ كانَ ما أكلَهُ حَراماً ، وما شَرِبَ مِنهُ حَراماً وما لَبِسَهُ مِنهُ حَراماً ، وما نَكحَهُ مِنهُ حَراماً ، وما رَكِبَهُ مِنهُ حَراماً .۱

۱۹۴۹۴.بحار الأنوار عن أبان بن تغلب عنه عليه السلام : أتَرى‏ اللَّهَ أعطى‏ مَن أعطى‏ مِن كرامَتِهِ علَيهِ ، ومَنعَ مَن مَنعَ مِن هَوانٍ بهِ علَيهِ ؟! لا ، ولكنّ المالَ مالُ اللَّهِ يَضَعُهُ عِندَ الرّجُلِ وَدائِعَ ، وجَوّزَ لَهُم أن يأكُلوا قَصداً ، ويَلبَسوا قَصداً ، ويَنكِحوا قَصداً ، ويَركَبوا قَصداً، ويَعودوا بِما سِوى‏ ذلكَ على‏ فُقَراءِ المؤمنينَ ، ويَلُمُّوا بهِ شَعثَهُم ، فمَن فَعَلَ ذلكَ كانَ ما يَأكُلُ حَلالاً ، وَيشرَبُ حَلالاً ، ويَركَبُ ويَنكِحُ حَلالاً ، ومَن عدا ذلكَ كانَ علَيهِ حَراماً .
ثمّ قال : (لا تُسْرِفوا إنّهُ لا يُحِبُّ المُسْرِفينَ)۲، أتَرَى اللَّهَ ائتَمَنَ رجُلاً على‏ مالٍ ، لَهُ أن يَشتَريَ فَرَساً بعَشرَةِ آلافِ دِرهَمٍ ويُجزيهِ فَرَسٌ بعِشرينَ دِرهَماً ؟ ويَشتَريَ جارِيَةً بألفِ دينارٍ ويُجزيهِ بعِشرينَ ديناراً ؟ وقالَ : (لا تُسْرِفوا ...) ! .۳

۱۹۴۹۵.عنه عليه السلام : إنّما أعطاكُمُ اللَّهُ هذهِ الفُضولَ مِن الأموالِ لتُوَجِّهوها حيثُ وَجَّهَها اللَّهُ عَزَّوجلَّ ، ولَم يُعطِكُموها لِتَكنِزوها .۴

(انظر) معرفة اللَّه : باب 2613 .
الملك : باب 3644 .

3707 - تَساوِي النّاس في مالِ اللَّهِ‏

۱۹۴۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أمّا هذا الفَي‏ءُ فلَيسَ لأحَدٍ على‏ أحَدٍ فيهِ أثَرَةٌ ، وقَد فَرَغَ اللَّهُ مِن قِسمَتِهِ ؛فهُو مالُ اللَّهِ وأنتُم عِبادُ اللَّهِ المُسلمونَ .۵

1.بحار الأنوار : ۱۰۳/۱۶/۷۴ .

2.الأنعام : ۱۴۱ والأعراف : ۳۱ .

3.بحار الأنوار : ۷۹/۳۰۴/۱۷ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲/۵۷/۱۶۹۳ .

5.شرح نهج البلاغة : ۷/۴۰ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
260

ذَخائِرُ الصَّدَقَةِ .۱

3705 - أنفَعُ المالِ‏

۱۹۴۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: لا مالَ أعوَدُ مِن العَقلِ .۲

۱۹۴۸۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا مالَ أنفَعُ مِن القُنوعِ باليَسيرِ المُجزي .۳

۱۹۴۸۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : سُئلَ أبو ذرٍّ: ما مالُكَ ؟ قالَ : عَمَلي . قيلَ لَهُ : إنّما نَسألُكَ عَنِ الذّهَبِ والفِضَّةِ ؟ فقالَ : ما اُصبِحُ فلا اُمسي وما اُمسِي فلا اُصبِحُ ، لَنا كُندُوجٌ نَرفَعُ فيهِ خَيرَ مَتاعِنا ، سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقولُ : كُندوجُ المؤمنِ قَبرُهُ .۴

(انظر) الدنيا : باب 1244 حديث 6142 .

3706 - المالُ مالُ اللَّهِ‏

الكتاب :

(وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) .۵

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ) .۶

الحديث :

۱۹۴۹۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- وهُو يَقرأُ(ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ)۷-: يقولُ ابنُ آدمَ : مالي مالي ! وهَل لكَ يا ابنَ آدمَ مِن مالِكَ إلّا ما أكَلتَ فأفنَيتَ ، أو لَبِستَ فأبلَيتَ ، أو تَصدَّقتَ فأمضَيتَ ؟!۸

۱۹۴۹۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يقولُ العَبدُ : مالي مالي ! وإنّما لَهُ مِن مالهِ ثلاثٌ : ما أكَلَ فأفنى‏ ، أو لَبِسَ فأبلى‏ ، أو أعطى‏ فاقتَنى‏ ، ما سِوى‏ ذلكَ فهُو ذاهِبٌ وتارِكُهُ للنّاسِ .۹

۱۹۴۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يقولُ ابنُ آدمَ : مُلكي مُلكي ! ومالي مالي ! يامِسكينُ ! أينَ كنتَ حيثُ كانَ المُلكُ ولَم تَكُن ، وهَل لكَ إلّا ما أكَلتَ فأفنَيتَ ، أو لَبِستَ فأبلَيتَ ، أو تَصَدَّقتَ فأبقَيتَ ؟! إمّا مَرحومٌ بهِ وإمّا مُعاقَبٌ علَيهِ ، فاعقِلْ أن لا يكونَ مالُ غيرِكَ أحَبَّ إلَيكَ مِن مالِكَ .۱۰

1.تنبيه الخواطر : ۲/۱۸۲ .

2.بحار الأنوار : ۱/۹۴/۲۴ .

3.بحار الأنوار : ۶۹/۴۰۰/۹۳ .

4.الأمالي للطوسي : ۷۰۲/۱۵۰۱ .

5.النور : ۳۳ .

6.آل عمران : ۲۶ .

7.التكاثر : ۱ .

8.الترغيب والترهيب : ۴/۱۷۲/۳۷ .

9.الترغيب والترهيب : ۴/۱۷۲/۳۶ .

10.بحار الأنوار : ۷۱/۳۵۶/۱۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 153168
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي