۱۹۴۹۷.عنه عليه السلام- مِن كِتابٍ لَهُ إلى مصقَلةَ بنِ هُبَيرةَ الشَّيبانيِّ ، وهو عامِلُهُ على أردَشيرَ خُرَّة -:ألا وإنّ حَقَّ مَن قِبَلَكَ وقِبَلَنا مِن المُسلمينَ في قِسمَةِ هذا الفَيءِ سَواءٌ ، يَرِدونَ عِندي علَيهِ ويَصدُرونَ عَنهُ .۱
۱۹۴۹۸.عنه عليه السلام- لَمّا عُوتِبَ علَى التَّسوِيَةِ في العَطاءِ -: أتأمُرونِّي (أتأمُرونَني) أن أطلُبَ النَّصرَ بالجَورِ فيمَن وُلِّيتُ علَيهِ ؟! واللَّهِ، لا أطورُ بهِ ما سَمَرَ سَميرٌ ، وما أمَّ نَجمٌ في السَّماءِ نَجماً ! لو كانَ المالُ لي لَسَوَّيتُ بينَهُم ، فكيفَ وإنّما المالُ مالُ اللَّهِ ؟!۲
۱۹۴۹۹.عنه عليه السلام- لِعبدِاللَّهِ بنِ زمعةَ لَمّا طَلَبَ منهُ مالاً في خِلافتِهِ -: إنّ هذا المالَ ليسَ لي ولا لكَ ، وإنّما هُو فَيءٌ للمُسلمينَ وجَلْبُ (حَلبُ) أسيافِهِم ، فإنْ شَرِكتَهُم في حَربِهِم كانَ لكَ مِثلُ حَظِّهِم ، وإلّا فَجَناةُ أيديهِم لا تكونُ لغَيرِ أفواهِهِم .۳
۱۹۵۰۰.عنه عليه السلام- في كِتابٍ لَهُ إلى قُثَمَ بنِ العبّاسِ وهُو عامِلُهُ على مكّةَ -: وانظُرْ إلى ما اجتَمعَ عِندَكَ مِن مالِ اللَّهِ فاصرِفْهُ إلى مَن قِبَلَكَ مِن ذَوي العِيالِ والمَجاعَةِ ، مُصيباً بهِ مَواضِعَ الفاقَةِ والخَلّاتِ ، وما فَضَلَ عن ذلكَ فاحمِلْهُ إلَينا لنَقسِمَهُ فيمَن قِبَلَنا .۴
۱۹۵۰۱.عنه عليه السلام- فيما رَدَّهُ علَى المُسلمينَ مِن قَطائعِ عُثمانَ بنِ عفّانٍ -: واللَّهِ، لَو وَجَدتُهُ قَد تُزُوِّجَ بهِ النِّساءُ ومُلِكَ (تُمُلِّكَ) بهِ الإماءُ لَرَدَدتُهُ ؛ فإنّ في العَدلِ سَعَةً ، ومَن ضاقَ علَيهِ العَدلُ فالجَورُ علَيهِ أضيَقُ !۵
۱۹۵۰۲.عنه عليه السلام- في عَهدِهِ إلَى الأشتَرِ -: ولكنَّني آسى أن يَلِيَ أمرَ هذِهِ الاُمّةِ سُفَهاؤها وفُجّارُها ، فيَتَّخِذوا مالَ اللَّهِ دُوَلاً ، وعِبادَهُ خَوَلاً .۶
۱۹۵۰۳.شرح نهج البلاغة عن أبي جعفرٍ الإسكافيِّ : ... صَعِدَ [الامام على عليه السلام ]المِنبَرَ في اليَومِ الثّاني مِن يَومِ البَيعَةِ ، وهُو يَومُ السَّبتِ لإحدى عَشرَةَ لَيلَةً بَقِينَ مِن ذي الحِجَّةِ فحَمِدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ ... ثُمَّ التَفَتَ عليه السلام يَميناً وشِمالاً ،
1.نهج البلاغة : الكتاب ۴۳ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۶ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۲.
4.نهج البلاغة : الكتاب ۶۷ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵ .
6.نهج البلاغة : الكتاب ۶۲ .