والأفئدَةِ ، يُذَكِّرونَ بأيّامِ اللَّهِ ، ويُخَوِّفونَ مَقامَهُ ، بمَنزِلَةِ الأدِلَّةِ في الفَلَواتِ (القُلوبِ) ؛ مَن أخَذَ القَصدَ حَمِدوا إلَيهِ طريقَهُ ، وبَشَّروهُ بالنَّجاةِ ، ومَن أخَذَ يَميناً وشِمالاً ذَمُّوا إلَيهِ الطَّريقَ ، وحَذَّروهُ مِن الهَلَكةِ ، وكانوا كذلكَ مَصابيحَ تلكَ الظُّلُماتِ ، وأدِلَّةَ تلكَ الشُّبُهاتِ .۱
۱۹۵۵۷.عنه عليه السلام : إنّ مِن أحَبِّ عِبادِاللَّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللَّهُ على نَفسِهِ ... فخَرَجَ مِن صِفَةِ العَمى ومُشارَكةِ أهلِ الهَوى ، وصارَ مِن مَفاتيحِ أبوابِ الهُدى ... مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ (غَشَواتٍ) ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ ، دَفّاعُ مُعضِلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ .۲
۱۹۵۵۸.عنه عليه السلام- في صفةِ النّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأنبياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ .۳
(انظر) عنوان 524 «النور» .
6 . قيامُ النّاسِ بالقِسطِ
الكتاب :
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) .۴
الحديث :
۱۹۵۵۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سبحانَهُ -: الّذي صَدَقَ في مِيعادِهِ ، وارتَفَعَ عن ظُلمِ عِبادِهِ ، وقامَ بالقِسطِ في خَلقِهِ، وعَدَلَ علَيهِم في حُكمِهِ .۵
۱۹۵۶۰.عنه عليه السلام- في صِفَةِ أهلِ الذِّكرِ -: يأمُرونَ بالقِسطِ ويأتَمِرونَ بهِ ، ويَنهونَ عنِ المُنكَرِ ويَتَناهَونَ عَنهُ .۶
(انظر) عنوان 121 «الحقّ» ، 338 «العدل» ، 329 «الظلم» .
7 . وَضع الإصرِ والأغلالِ
الكتاب :
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ