وعِشرونَ ألفَ نَبيٍّ ، والمُرسَلونَ ثلاثُمِائةٍ وثَلاثةَ عَشَرَ ، وآدمُ نَبيٌّ مُكلَّمٌ .۱
۱۹۵۷۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لمّا سُئلَ عن عِدَّةِ الأنبياءِ -: مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ وعِشرونَ ألفاً ، الرُّسُلُ مِن ذلكَ ثلاثُمِائةٍ وخَمسَةَ عَشَرَ جَمّاً غَفيراً .۲
۱۹۵۷۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بُعِثتُ على أثرِ ثَمانِيَةِ آلافٍ مِن الأنبياءِ ، مِنهُم أربَعةُ آلافٍ مِن بَني إسرائيلَ .۳
۱۹۵۷۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّي خاتمُ ألفِ نَبيٍّ أو أكثَرَ .۴
۱۹۵۸۰.الخصال عن أبيذرّ : دخلتُ على رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وهُو جالسٌ في المسجدِ وحدَهُ ... قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، كَم النَّبِيّون؟ قال : مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ وعِشرونَ ألفَ نَبيٍّ . قلتُ : كَمِ المُرسَلونَ مِنهُم ؟ قالَ : ثلاثُمِائةٍ وثلاثةَ عَشَرَ جَمّاءَ غَفيراءَ . قلتُ : مَن كانَ أوّلَ الأنبياءِ ؟ قالَ : آدمُ .۵
۱۹۵۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : بَعَثَ اللَّهُ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وأربَعينَ ألفَ نَبيٍّ .۶
تبيينٌ :
قال العلّامة الطباطبائيّ : «إنّ القرآن صريح في أنّ الأنبياء كثيرون وأنّ اللَّه سبحانه لم يقصص الجميع في كتابه ، قال تعالى : (ولَقَدْ أرْسَلْنا رُسُلاً مِن قَبْلِكَ مِنْهُم مَن قَصَصنَا علَيكَ ومِنْهُم مَن لَم نَقْصُصْ علَيكَ)7إلى غير ذلك . والذين قصّهم اللَّه تعالى في كتابه بالاسم بضعة وعشرون نبيّاً وهم : آدم ، ونوح ، وإدريس ، وهود ، وصالح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسماعيل ، واليسع ، وذوالكفل ، وإلياس ، ويونس ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وشعيب ، وموسى ، وهارون ، وداود ، وسليمان ، وأيّوب ، وزكريّا ، ويحيى ، وإسماعيل صادق الوعد ، وعيسى ، ومحمّد صلّى اللَّه عليهم أجمعين . وهناك عدّة لم يذكروا بأسمائهم بل بالتّوصيف والكناية ، قال سبحانه : (ألَم تَرَ إلَى المَلاَ مِن بَني إسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إذ قَالُوا لِنَبيٍّ لَهُمُ ابعَثْ لَنا مَلِكاً)8