وسُئِلَ أيّوب بعد ما عافاه اللَّه : أيّ شيءٍ كان أشدّ عليك ممّا مرّ ؟ فقال : شماتة الأعداء .
وفي «مجمع البيان» - في قوله تعالى : (أ نّي مَسَّنيَ الشَّيْطانُ...)۱ الآية - : قيل : إنّه اشتدّ مرضه حتّى تجنّبه النّاس ، فوسوس الشّيطان إلَى النّاس أن يستقذروه ويخرجوه من بينهم ولا يتركوا امرأته الّتي تخدمه أن تدخل عليهم ، فكان أيّوب يتأذّى بذلك ويتألّم به ، ولم يشكُ الألم الّذي كان من أمر اللَّه سبحانه . قال قتادة : دام ذلك سبع سنين ، وروي ذلك عن أبي عبداللَّه عليه السلام» .۲