لا تَتَزوّجُ بَعدَهُ أبداً ، فأوّلُ مَن أباحَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لَهُ أن يَتَزوّجَ بامرأةٍ قُتلَ بَعلُها داوودُ عليه السلام ، فتَزَوّجَ بامرأةِ اُوريا لمّا قُتِلَ وانقَضَت عِدَّتُها ، فذلكَ الذي شَقَّ علَى الناسِ مِن قَتلِ اُوريا .
وفي الأمالي للصدوق بإسناده إلى أبي عبدِ اللَّهِ عليه السلام أ نّهُ قالَ لعَلقَمةَ : إنّ رِضا الناسِ لا يُملَكُ وألسِنَتَهُم لا تُضبَطُ ، ألَم يَنسِبوا داوودَ عليه السلام إلى أ نّهُ تَبِعَ الطَّيرَ حتّى نَظَرَ إلَى امرأةِ اُوريا فهواها ، وأ نّه قَدَّمَ زَوجَها أمامَ التابوتِ حَتّى قُتِلَ ثُمّ تَزَوّجَ بها ؟! ... الحديث .۱
(انظر) باب 3730 حديث 19678 .