۱۹۸۳۳.بحارالأنوار : روى السّيوطيُّ في الدُّرِّ المنثورِ ... عن عليٍّ عليه السلام قالَ: ما مِن رجُلٍ من قُرَيشٍ إلّا نَزَلَ فيهِ طائفةٌ مِن القرآنِ ، فقالَ رجُلٌ : ما نَزَلَ فيكَ ؟ قالَ : أما تَقرَأُ سُورةَ هُودٍ (أفَمَنْ كانَ على بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) ؟ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله على بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ وأنا شاهِدٌ مِنهُ .
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عليٍّ عليه السلام في الآية قال : قال عليه السلام : رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَلى بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ وأنا شاهِدٌ مِنهُ .
قال: وأخرج ابن مردويه من وجهٍ آخر عن عليٍّ عليه السلام قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: (أفَمَنْ كانَ على بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ) : أنا (ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) عليٌّ ۱ . ۲
۱۹۸۳۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الّذي على بَيّنَةٍ من رَبِّهِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، والّذي تَلاهُ مِن بَعدِهِ الشّاهِدُ مِنهُ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام ، ثُمّ أوصياؤهُ واحِداً بعدَ واحِدٍ .۳
۱۹۸۳۵.بحار الأنوار عن عبداللَّهِ بن عَطاءٍ : كُنتُ جالِساً مَع أبي جعفرٍ عليه السلام في مَسجدِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله فرَأيتُ ابنَ عبدِاللَّهِ ابنِ سلامٍ جالِساً في ناحِيَةٍ ، فقُلتُ لأبي جعفرٍ عليه السلام: زَعَموا أنّ أبا هذا الّذي عِندَهُ عِلمُ الكِتابِ . فقال : لا ، إنّما ذاكَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام نَزَلَ فيهِ (أفَمَنْ كانَ على بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)؛ فالنّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله على بَيّنَةٍ من رَبِّهِ، وأميرُالمؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ شاهِدٌ مِنهُ .۴
۱۹۸۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في حَديثِهِ عن صُلحِ الحُدَيبيةِ -: رَجَعَ حَفصُ بنُ الأحنَفِ وسُهَيلُ بنُ عَمرٍو إلى رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وقالا : يا محمّدُ ، قد أجابَت قُرَيشٌ إلى ما اشتَرَطتَ علَيهِم مِن إظهارِ الإسلامِ وأن لا يُكرَهَ أحَدٌ على
1.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۹۳ / ۱۸ .
2.قال المجلسيّ رحمة اللَّه عليه في ذيل الحديث بعنوان «بيان» : روى العلّامة مثل ذلك من طريق الجمهور ، وقال السيّد ابن طاووس في كتاب «سعد السعود» : وقد روى أ نّ المقصود بقوله جلّجلاله : (شاهِدٌ مِنْهُ) هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، محمّدُ بن العبّاس بن مروان في كتابه ، من ستّة وستّين طريقاً بأسانيدها .
3.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۸۸ / ۶ .
4.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۹۱ / ۱۳ .