571
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۹۸۲.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن جرير : لَمّا كانَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَعرِضُ نَفسَهُ علَى القَبائلِ جاءَ إلى‏ بَني كِلابٍ فقالوا : نُبايِعُكَ على‏ أن يَكونَ لَنا الأمرُ بَعدَكَ ، فقالَ : الأمرُ للَّهِ فإن شاءَ كانَ فيكُم أو في غَيرِكُم ، فمَضَوا ولَم يُبايِعوهُ وقالُوا : لا نَضرِبُ لِحَربِكَ بأسيافِنا ثُمّ تُحَكِّمُ علَينا غَيرَنا !۱

۱۹۹۸۳.المناقب لابن شهر آشوب عن عامر بن الطُّفَيلِ- للنَّبيِّ وقد أرادَ بهِ غِيلَةً -: يا محمّدُ ، ما ليَ إن أسلَمتُ ؟ فقالَ صلى اللَّه عليه وآله : لكَ ما للإسلامِ ، وعلَيكَ ما علَى الإسلامِ، فقالَ : ألا تَجعَلُني الواليَ مِن بَعدِكَ ؟ قالَ : لَيسَ لَك ذلكَ ولا لِقَومِكَ، ولكنْ لكَ أعِنَّةُ الخَيلِ تَغزو في سَبيلِ اللَّهِ .۲

(انظر) الشِّرك : باب 1974 .

3776 - أبغَضُ الخُلُقِ إلَيهِ صلى اللَّه عليه وآله الكِذبُ‏

۱۹۹۸۴.كنز العمّال عن عائشة : كانَ أبغَضَ الخُلقِ إلَيهِ الكِذبُ .۳

۱۹۹۸۵.كنز العمّال عن عائشة : كانَ إذا اطَّلَعَ على‏ أحَدٍ مِن أهلِ بَيتِهِ كَذَبَ كِذبَةً لَم يَزَلْ مُعرِضاً عَنهُ حتّى‏ يُحدِثَ تَوبَةً .۴

۱۹۹۸۶.الترغيب والترهيب عن عائشة : ما كانَ مِن خُلقٍ أبغَضَ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكِذبِ ، ما اطَّلَعَ على‏ أحَدٍ مِن ذاكَ بشي‏ءٍ فيَخرُجُ مِن قَلبِهِ حتّى‏ يَعلَمَ أ نّهُ قد أحدَثَ تَوبَةً .
رواهُ أحمَدُ والبَزّارُ واللّفظُ لَهُ ، وابنُ حبّانَ في صحيحهِ ، ولَفظُهُ قالَت :
ما كانَ مِن خُلقٍ أبغَضَ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكِذبِ ، ولَقد كانَ الرّجُلُ يَكذِبُ عِندَهُ الكِذبَةَ ، فما يَزالُ في نَفسِهِ حتّى‏ يَعلَمَ أ نّهُ قد أحدَثَ فيها تَوبَةً . ورواهُ الحاكمُ وقالَ : صحيحُ الإسنادِ ، ولَفظُهُ قالَت :
ماكانَ شي‏ءٌ أبغَضَ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكِذبِ ، وما جَرَّبَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن أحَدٍ وإن قَلَّ ، فيَخرُجُ لَهُ مِن نفسِهِ حتّى‏ يُجَدِّدَ لَهُ تَوبَةً .۵

1.المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۲۵۷ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۲۵۷ .

3.كنز العمّال : ۱۸۳۷۹ .

4.كنز العمّال : ۱۸۳۸۱ .

5.الترغيب والترهيب : ۳ / ۵۹۷ / ۳۱ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
570

۱۹۹۷۸.الطبقات الكبرى‏ عن داوود بن الحُصَينِ- في صفَةِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: كانَ رجُلاً أفضَلَ قَومِهِ مُروءةً ، وأحسَنَهُم خُلقاً ، وأكرَمَهُم مُخالَطَةً ، وأحسَنَهُم جِواراً ، وأعظَمَهُم حِلماً وأمانَةً ، وأصدَقَهُم حَديثاً ، وأبعَدَهُم مِن الفُحشِ والأذى‏ ، وما رُئيَ مُلاحِياً ولا مُمارِياً أحَداً، حتّى‏ سَمّاهُ قَومُهُ الأمينَ ، لِما جَمعَ اللَّهُ لَهُ مِن الاُمورِ الصّالِحَةِ فيهِ ، فلَقد كانَ الغالِبَ علَيهِ بمَكّةَ الأمينُ .۱

3775 - صادِقٌ‏

۱۹۹۷۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أيُّها النّاسُ ، إنّ الرائدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، ولَو كُنتُ كاذِباً لَما كَذَبتُكُم ، واللَّهِ الّذي لا إله إلّا هُو إنّي رَسولُ اللَّهِ إلَيكُم حَقّاً خاصَّةً ، وإلَى النّاسِ عامَّةً . واللَّهِ لَتَموتونَ كما تَنامونَ ، ولَتُبعَثونَ كما تَستَيقِظونَ ، ولَتُحاسَبونَ كما تَعمَلونَ، ولتُجزَونَ بالإحسانِ إحساناً وبالسُّوءِ سُوءاً ، وإنّها الجَنَّةُ أبَداً والنّارُ أبَداً .۲

۱۹۹۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ أحسَنَ الحَديثِ أصدَقُهُ .۳

۱۹۹۸۱.الطبقات الكبرى‏ عن ابن عباس : لَمّا اُنزِلَت : (وأنْذِرْ عَشيرَتَكَ الأقْرَبينَ)۴ صَعِدَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله علَى الصَّفا فقالَ : يا مَعشَرَ قُريشٍ ، فقالَت قُرَيشٌ : محمّدٌ علَى الصَّفا يَهتِفُ ! فأقبَلوا واجتَمَعوا فقالوا : ما لَكَ يامحمّدُ ؟ قالَ : أرَأيتُكُم لَو أخبَرتُكُم أنّ خَيلاً بِسَفْحِ هذا الجَبَلِ أكُنتُم تُصَدِّقونَني ؟ قالوا : نَعَم، أنتَ عِندَنا غَيرُ مُتَّهَمٍ وما جَرَّبْنا علَيكَ كِذباً قَطُّ ، قالَ : فإنّي نَذيرٌ لَكُم بينَ يَدَي عَذابٍ شَديدٍ . يا بَني عبدِ المُطَّلبِ يابَني عبدِ مَنافٍ يا بَني زُهرَةَ - حتّى‏ عَدَّدَ الأفخاذَ مِن قُرَيشٍ - إنّ اللَّهَ أمَرَني أن اُنذِرَ عَشيرَتيَ الأقرَبِينَ ، وإنّي لا أملِكُ لَكُم مِن الدُّنيا مَنفَعَةً ولا مِن الآخِرَةِ نَصيباً إلّا أن تَقولوا : لا إلهَ إلّا اللَّهُ . قالَ : يقولُ أبو لَهَبٍ : تَبّاً لَكَ سائرَ اليَومِ ! ألِهذا جَمَعتَنا ؟! فأنزَلَ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ : (تَبَّتْ يَدا أبي لَهَبٍ وتَبَّ ...)۵السُّورة كلّها .۶

1.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۱۲۱ .

2.بحار الأنوار : ۱۸ / ۱۹۷ / ۳۰ .

3.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۱۱۵ .

4.الشعراء : ۲۱۴ .

5.المسد : ۱ .

6.الطبقات الكبرى‏ : ۱ / ۲۰۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 154809
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي