۲۰۰۷۴.عنه عليه السلام- في دعاءِ الاستِخارَةِ بعدَ الفَراغِ من صَلاتِها -: اللّهُمّ إنّكَ خَلَقتَ أقواماً يَلجَؤونَ إلى مَطالِعِ النُّجوم لأوقاتِ حَرَكاتِهِم وسُكونِهِم وتَصَرُّفِهِم وعَقدِهِم ، وخَلَقتَني أبرَأُ إلَيكَ مِن اللَّجَأ إلَيها ومِن طَلَبِ الاختِياراتِ بِها ، وأتَيَقَّنُ أ نّكَ لَم تُطلِعْ أحَداً على غَيبِكَ في مَواقِعِها ، ولَم تُسَهِّلْ لَهُ السَّبيلَ إلى تَحصيلِ أفاعيلِها .
وإنّكَ قادِرٌ على نَقلِها في مَداراتِها في مَسيرِها علَى السُّعودِ العامّةِ والخاصّةِ إلَى النُّحوسِ ، ومِن النُّحوسِ الشّامِلَةِ والمُفرَدَةِ إلَى السُّعودِ، لأ نّكَ تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ اُمُّ الكِتابِ .۱
۲۰۰۷۵.عنه عليه السلام : المُنَجِّمُ كالكاهِنِ ، والكاهِنُ كالسّاحِرِ ، والسّاحِرُ كالكافِرِ ، والكافِرُ في النّارِ .۲
بيان :
ما يدلّ على تحريم التنجيم يختصّ بما إذا اعتقد المنجّم تأثير الحركات في الكائنات، ولا مؤثّر في الوجود إلّا اللَّه سبحانه ، وأمّا إذا اعتقد ربط الحركات بالحوادث من قبيل ربط الكاشف والمكشوف فلا دليل على حرمته ، بل قال الشيخ الأنصاريّ رضوان اللَّه تعالى عليه : الظاهر أنّ هذا الاعتقاد لم يقل أحد بكونه كفراً ... فراجع تمام كلامه في التنجيم في المكاسب المحرّمة .
۲۰۰۷۶.بحار الأنوار عن محمّد بن يحيى الخثعميّ : سألتُ أبا عبدِ اللَّهِ عليه السلام عنِ النُّجومِ ، حَقٌّ هِي ؟ قالَ لي : نَعَم ، فقلتُ لَهُ : وفي الأرضِ مَن يَعلَمُها ؟ قالَ : نَعَم، وفي الأرضِ مَن يَعلَمُها .۳
۲۰۰۷۷.بحار الأنوار عن يونسَ بنِ عبد الرّحمن بإسناده : قلتُ لأبي عبدِ اللَّه عليه السلام : جُعلتُ فِداكَ، أخبِرني عن عِلمِ النُّجومِ ما هوَ؟ فَقالَ : هُو عِلمٌ مِن عِلمِ الأنبياءِ . فقلتُ : كانَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام يَعلَمُهُ ؟ فقالَ : كانَ أعلَمَ النّاسِ بهِ .۴