حدیث نت: أکّد مساعد البحوث فی مؤسسة "علوم المعارف والحدیث" البحثیة فی ایران أن العقل وإعادة التعرف علی سیرة الأئمة (ع) یضطلعان بدور أکبر فی بناء الحضارة الإسلامیة، مصرحاٌ أن تحقیق الحضارة القرآنیة یتطلب حفظ الکرامة الإنسانیة، والإلتزام بالولایة، والإعتماد علی العقل، والإهتمام بالحرکة والتربیة الجهادیة.
وفی حوار خاص أکّد مساعد البحوث فی مؤسسة "علوم المعارف والحدیث" البحثیة فی ایران، "حجة الإسلام والمسلمین أحمد غلام علي" أن التعرف علی دور القرآن فی بناء الحضارة یطلب جمع الشواهد والأدلة، ودراسة العلائم الثقافیة للمسلمین ومدی إنطباقها علی التعالیم القرآنیة.
واعتبر مساعد البحوث فی مؤسسة "علوم المعارف والحدیث" البحثیة فی ایران أن المؤلفات الإسلامیة، والمبانی، والفنون التشکیلیة تحکی عن الحضارة الإسلامیة، موضحاً أن الأشعار التی تتحدث عن التعالیم القرآنیة، أو الفنون التشکیلیة أو الموسیقی التی تلفت إنتباه الإنسان إلی الأخرة فإنها تعبّر عن الحضارة الإسلامیة.
وبخصوص أهم العناصر لتحقیق الحضارة الإسلامیة، أکّد "حجة الإسلام والمسلمین غلام علي" أن العقل یعتبر أهم العناصر والأرکان لتحقیق الحضارة الإسلامیة، مضیفاً أن إعادة التعرف علی سلوک وأداء الأئمة المعصومین (ع) هی العنصر الثانی لتحقیق هذا الهدف.
وأکّد مساعد البحوث فی مؤسسة "علوم المعارف والحدیث" البحثیة أن تحقیق الحضارة الإسلامیة والقرآنیة بحاجة إلی عناصر ومکونات أخری هي: المحافظة علی الکرامة الإنسانیة، والإلتزام بالولایة، والإعتماد علی العقل، والإهتمام بالحرکة والتربیة الجهادیة التی تحمل فی طیاتها القناعة والمحاولة من أجل تحسین وضع الآخرین.
وفی الختام، أشار "حجة الإسلام والمسلمین غلام علي" إلی أن القرآن الکریم قد قدم مجرد المؤشرات والمعاییر، وقد أظهر قدرته فی بناء الحضارة، مضیفاً أن التعرف علی مدی نجاح الإنسان فی التأثر بهذه الحضارة وتقدیم المنتجات الإسلامیة یتطلب جمع الشواهد والأدلة.
