لم نقف على اسم هذه السيّدة التي آوت غلامين من أهل بيت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسعت من أجل الحفاظ على حياتهما . و ذكر ابن سعد في طبقاته أنّها زوجة عبداللَّه بن قُطبة الطائي (من جيش عمر بن سعد) ، و ذكر الصدوق في الأمالي أنّها امرأة عجوز . واعتبرت المصادر المشهورة الغلامين ولدي عبداللَّه بن جعفر ، فيما ذكر الصدوق في الأمالي أنّهما ولدا مسلم بن عقيل . ۱
29 . طوعة
و هي امرأة شجاعة نبيلة آوت مسلماً في أصعب الظروف التي تخلّى فيها عنه جميع الناس حتّى أصحابه وتركوه وحيداً في الكوفة ، فاستقبلته ، و لم تخش عواقب ذلك . ۲
30 . عاتكة بنت يزيد
جاء في أنساب الأشراف :
بعث يزيد برأس الحسين عليه السلام إلى نسائه ، فأخذته عاتكة ابنته - و هي اُمّ يزيد بن عبدالملك - فغسلته و دهنته و طيّبته .
فقال لها يزيد : ما هذا؟ قالت : بعثت إليّ برأس ابن عمّي شعثاً ، فلممته و طيّبته . ۳
31 . مارية
وهي من قبيلة عبد القيس ، و كانت امرأة شيعية ، و كانت دارها محلّاً لاجتماع محبّي الإمام الحسين عليه السلام لفترة رغم الأجواء و الظروف غيرالمناسبة التي كانت تمرّ بها البصرة ، التي لم تكن توالي أهل البيت عليهم السلام . و كانت ثمرة هذه الاجتماعات ، انطلاق ثلاثة من أهل البصرة - و هم : يزيد بن ثبيت و ابنيه عبداللَّه و عبيداللَّه - إلى مكّة و التحاقهم بركب شهداء كربلاء . ۴
1.راجع : ج ۲ ص ۴۴۱ (القسم السادس / الفصل السادس / استشهاد غلامين من أهل البيت) .
2.راجع : ص ۴۶۱ (القسم الرابع / الفصل الرابع / استجارة مسلم بدار طوعة) .
3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۶ وراجع : هذا المقتل : ص ۱۰۲۰ (القسم السادس / الفصل الرابع / بعث يزيد ، رأس الإمام عليه السلام إلى نسائه) .
4.راجع : ص ۳۷۲ (القسم الرابع / الفصل الثالث / لحوق يزيد بن نبيط وابنيه بالإمام عليه السلام) .