3 / 9
إنباؤُهُ بِبَعضِ مَن لا يَنصُرُ الحُسَينَ عليه السلام
أ - البَراءُ بنُ عازِبٍ ۱
۱۳۳.الإرشاد عن إسماعيل بن زياد : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام قالَ لِلبَراءِ بنِ عازِبٍ يَوماً : يا بَراءُ ، يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ وأنتَ حَيٌّ لا تَنصُرُهُ .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ البَراءُ بنُ عازِبٍ يَقولُ : صَدَقَ - وَاللَّهِ - عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ولَم أنصُرهُ ! ثُمَّ يُظهِرُ الحَسرَةَ عَلى ذلِكَ وَالنَّدَمَ . ۲
راجع : ج 2 ص 599 (القسم السابع / الفصل الأوّل: صدى قتل الإمام عليه السلام في الشخصيات البارزة / البراء بن عازب) .
ب - أبو عَبدِ اللَّهِ الجَدَلِيُّ ۳
۱۳۴.رجال الكشّي عن أبي عبداللَّه الجدلي : دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، قالَ : اُحَدِّثُكَ بِسَبعَةِ أحاديثَ قَبلَ أن يَدخُلَ عَلَينا داخِلٌ ، قالَ : فَقُلتُ : اِفعَل جُعِلتُ فِداكَ !
قالَ : فَقالَ : ... وَالرّابِعَةُ : يُقتَلُ هذا وأنتَ حَيٌّ لا تَنصُرُهُ . قالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ الحُسَينِ عليه السلام .
قالَ : قُلتُ : وَاللَّهِ ، إنَّ هذِهِ لَحَياةٌ خَبيثَةٌ ! ! . ۴
1.البراء بن عازب بن حارث بن عديّ الأنصاريّ الخزرجيّ ، أبو عمارة - أو أبو عمرو - من أصحاب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وعليّ عليه السلام ، غزا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . نزل الكوفة وشهد مع عليّ عليه السلام الجمل وصفّين والنهروان ، وشهد غزوة تستر مع أبي موسى، وكان أميراً على الريّ سنة ۲۴ ه ، في زمن عثمان . اكتتم الشهادة على ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام . وعاش إلى أيّام مصعب بن الزبير ، واعتزل الأعمال ، ومات سنة ۷۱ أو ۷۲ ه (راجع : الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۳۶۴ واُسد الغابة : ج ۱ ص ۳۶۲ وتاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۷ والإصابة : ج ۱ ص ۴۱۱ و رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۴۵ والأمالي للصدوق : ص ۱۸۴ ح ۱۹۰ ورجال الطوسي : ص ۲۷ و ص ۵۸).
2.الإرشاد : ج ۱ ص ۳۳۱ ، كشف اليقين : ص ۹۹ ح ۹۱ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۴۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۷۰ وليس فيه ذيله من «قتل الحسين ولم أنصره» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۲ ح ۱۸ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۱۵ نحوه .
3.هو عبيد بن عبد ، و ذكره ابن سعد بعنوان عبدة بن عبد وذكر ابن حجر أنّ اسمه عبد أو عبدالرحمن بن عبد ، أبو عبداللَّه الجدلي ، من خواصّ أصحاب أميرالمومنين عليه السلام ، وقيل : إنّه كان تحت راية المختار وصاحب شرطته . وثّقهأئمّةرجالأهلالسنّة مع تصريحهم بتشيّعه. وروي عنهأخبار وكلام معأميرالمؤمنين عليه السلام تدلّ على حسنحاله (راجع: الكافي: ج۱ ص۱۸۵ ح۱۴ ورجالالطوسي : ص۷۱ ورجالالبرقي: ص۴ وص۵ وخلاصةالأقوال: ص۲۲۲ وص۳۰۷ وص۳۰۸ ورجال الكشّي : ج ۱ ص۳۰۷ والمحاسن: ج ۱ ص ۲۴۸ ح ۴۶۵ ورجال ابن داوود: ص۲۱۸ والطبقات الكبرى : ج۶ ص۲۲۸ وتقريب التهذيب: ج۲ ص۴۳۶ وميزان الاعتدال: ج۴ ص۵۴۴).
4.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۰۷ ح ۱۴۷ .