419
الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام

۳۴۵.تاريخ الطبري عن جعفر بن حذيفة الطائي : كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ - حَيثُ تَحَوَّلَ إلى‏ دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وبايَعَهُ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً - قَدَّمَ كِتاباً إلى‏ حُسَينٍ عليه السلام مَعَ عابِسِ بنِ أبي شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ : ۱
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ الرّائِدَ ۲ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وقَد بايَعَني مِن أهلِ الكوفَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، فَعَجِّلِ الإِقبالَ حينَ يَأتيكَ كِتابي ؛ فَإِنَّ النّاسَ كُلَّهُم مَعَكَ ، لَيسَ لَهُم في آلِ مُعاوِيَةَ رَأيٌ ولا هَوىً ، وَالسَّلامُ. ۳

۳۴۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : كَتَبَ [مُسلِمٌ‏] إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : إنّي قَدِمتُ الكوفَةَ ، فَبايَعَني مِنهُم إلى‏ أن كَتَبتُ إلَيكَ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، فَعَجِّلِ القُدومَ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ دونَها مانِعٌ. ۴

۳۴۷.الأخبار الطوال : وَرَدَ كِتابُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام : إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وقَد بايَعَني مِن أهلِ الكوفَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفَ رَجُلٍ ، فَاقدَم ؛ فَإِنَّ جَميعَ النّاسِ مَعَكَ ، ولا رَأيَ لَهُم في آلِ أبي سُفيانَ. ۵

۳۴۸.الإرشاد : كَتَبَ مُسلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، ويَأمُرُهُ بِالقُدومِ. ۶

1.وزاد في مثير الأحزان : «وقيس بن مسهر الصيداوي» .

2.الرائد : الذي يُرسل في التماس النجعة وطلب الكلأ ، ومن أمثال العرب : «الرائد لا يكذب أهله» ، يضرب مثلاً للذي لا يكذب إذا حدّث (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۸۷ «رود») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۳۲ نحوه .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۹ نحوه .

5.الأخبار الطوال : ص ۲۴۳ .

6.الإرشاد : ج ۲ ص ۴۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۲ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۶ .


الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام
418

۳۴۱.المناقب لابن شهر آشوب : اِنتَقَلَ مُسلِمٌ مِن دارِ سالِمٍ إلى‏ دارِ هانِي بنِ عُروَةَ المَذحِجِيِّ فِي اللَّيلِ ، ودَخَلَ في أمانِهِ ، وكانَ يُبايِعُهُ النّاسُ ، حَتّى‏ بايَعَهُ خَمسَةٌ وعِشرونَ ألفَ رَجُلٍ ، فَعَزَمَ عَلَى الخُروجِ ، فَقالَ هاني : لا تَعجَل ! ۱

۳۴۲.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر[ الباقر ] عليه السلام : تَحَوَّلَ مُسلِمٌ حينَ قَدِمَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مِنَ الدّارِ الَّتي كانَ فيها ، إلى‏ مَنزِلِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ . ۲

۳۴۳.العقد الفريد عن أبي عبيد القاسم بن سلّام : بايَعَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ أكثَرُ مِن ثَلاثينَ ألفاً مِن أهلِ الكوفَةِ ، وخَرَجوا مَعَهُ يُريدونَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ ، فَجَعَلوا كُلَّما انتَهَوا إلى‏ زُقاقٍ انسَلَّ مِنهُم ناسٌ ، حَتّى‏ بَقِيَ في شِرذِمَةٍ ۳ قَليلَةٍ .
قالَ : فَجَعَلَ النّاسُ يَرمونَهُ بِالآجُرِّ مِن فَوقِ البُيوتِ ، فَلَمّا رَأى‏ ذلِكَ دَخَلَ دارَ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، وكانَ لَهُ شَرَفٌ ورَأيٌ ۴ . ۵

4 / 12

كِتابُ مُسلِمٍ إلَى الإِمامِ عليه السلام يَدعوهُ للقُدومِ إلَى الكوفَةِ

۳۴۴.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس : كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ . ۶

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۳ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۴ ، الإصابة : ج ۲ ص ۷۰ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۷ والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۵ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وراجع : تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ .

3.الشرْذِمَةُ : الطائفة من الناس (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۰ «شرذم») .

4.يلاحظ على هذا النقل أنّه يختلف عن كلّ النقول الاُخرى ؛ حيث ذكر أنّ دخول مسلم إلى بيت هانئ كان بعد قيامه على ابن زياد في الكوفة .

5.العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۴ ، المحاسن والمساوئ : ص ۶۰ عن أبي معشر ، الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۸ ، المحن : ص ۱۴۴ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۶۵ .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۵ وراجع : هذا الكتاب : ص ۶۳۸ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرُّمّة وشهادةُ رسوله) .

  • نام منبع :
    الصّحیح من مقتل سیّد الشّهداء و أصحابه علیهم السّلام
عدد المشاهدين : 344722
الصفحه من 850
طباعه  ارسل الي