۳۴۱.المناقب لابن شهر آشوب : اِنتَقَلَ مُسلِمٌ مِن دارِ سالِمٍ إلى دارِ هانِي بنِ عُروَةَ المَذحِجِيِّ فِي اللَّيلِ ، ودَخَلَ في أمانِهِ ، وكانَ يُبايِعُهُ النّاسُ ، حَتّى بايَعَهُ خَمسَةٌ وعِشرونَ ألفَ رَجُلٍ ، فَعَزَمَ عَلَى الخُروجِ ، فَقالَ هاني : لا تَعجَل ! ۱
۳۴۲.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر[ الباقر ] عليه السلام : تَحَوَّلَ مُسلِمٌ حينَ قَدِمَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مِنَ الدّارِ الَّتي كانَ فيها ، إلى مَنزِلِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ . ۲
۳۴۳.العقد الفريد عن أبي عبيد القاسم بن سلّام : بايَعَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ أكثَرُ مِن ثَلاثينَ ألفاً مِن أهلِ الكوفَةِ ، وخَرَجوا مَعَهُ يُريدونَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ ، فَجَعَلوا كُلَّما انتَهَوا إلى زُقاقٍ انسَلَّ مِنهُم ناسٌ ، حَتّى بَقِيَ في شِرذِمَةٍ ۳ قَليلَةٍ .
قالَ : فَجَعَلَ النّاسُ يَرمونَهُ بِالآجُرِّ مِن فَوقِ البُيوتِ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ دَخَلَ دارَ هانِئِ بنِ عُروَةَ المُرادِيِّ ، وكانَ لَهُ شَرَفٌ ورَأيٌ ۴ . ۵
4 / 12
كِتابُ مُسلِمٍ إلَى الإِمامِ عليه السلام يَدعوهُ للقُدومِ إلَى الكوفَةِ
۳۴۴.تاريخ الطبري عن محمّد بن قيس : كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ قَد كانَ كَتَبَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ أن يُقتَلَ لِسَبعٍ وعِشرينَ لَيلَةً : أمّا بَعدُ ، فَإنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، إنَّ جَمعَ أهلِ الكوفَةِ مَعَكَ ، فَأقبِل حينَ تَقرَأُ كِتابي ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ . ۶
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۴۳ .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۴ ، الإصابة : ج ۲ ص ۷۰ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۷ والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۵ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وراجع : تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ .
3.الشرْذِمَةُ : الطائفة من الناس (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۰ «شرذم») .
4.يلاحظ على هذا النقل أنّه يختلف عن كلّ النقول الاُخرى ؛ حيث ذكر أنّ دخول مسلم إلى بيت هانئ كان بعد قيامه على ابن زياد في الكوفة .
5.العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۴ ، المحاسن والمساوئ : ص ۶۰ عن أبي معشر ، الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۸ ، المحن : ص ۱۴۴ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۶۵ .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۵ وراجع : هذا الكتاب : ص ۶۳۸ (الفصل السابع / كتاب الإمام عليه السلام إلى أهل الكوفة بالحاجر من بطن الرُّمّة وشهادةُ رسوله) .