۴۰۷.أنساب الأشراف : دُفِعَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ] إلى بابِ امرَأَةٍ يُقالُ لَها : طَوعَةُ ، فَاستَسقى ماءً فَسَقَتهُ ، ثُمَّ قالَ : يا أمَةَ اللَّهِ ، أنَا مُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ، كَذَبَني هؤُلاءِ القَومُ وغَرّوني ، فَآويني .
فَأَدخَلَتهُ مَنزِلَها وآوَتهُ ، وجاءَ ابنُها فَجَعَلَ يُنكِرُ كَثرَةَ دُخولِها إلى مُسلِمٍ وخُروجِها مِن عِندِهِ ، فَسَأَلَها عَن قِصَّتِها ، فَأَعلَمَتهُ إجارَتَها مُسلِماً ، فَأَتى عَبدَ الرَّحمنِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ. ۱
۴۰۸.مروج الذهب : فَلَم يُمسِ مُسلِمٌ ومَعَهُ غَيرَ مِئَةِ رَجُلٍ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَى النّاسِ يَتَفَرَّقونَ عَنهُ ، سارَ نَحوَ أبوابِ كِندَةَ ، فَما بَلَغَ البابَ إلّا ومَعَهُ مِنهُم ثَلاثَةٌ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البابِ فَإِذا لَيسَ مَعَهُ مِنهُم أحَدٌ ، فَبَقِيَ حائِراً لا يَدري أينَ يَذهَبُ ، ولا يَجِدُ أحَداً يَدُلُّهُ عَلَى الطَّريقِ .
فَنَزَلَ عَن فَرَسِهِ ، ومَشى مُتَلَدِّداً في أزِقَّةِ الكوفَةِ ، لا يَدري أينَ يَتَوَجَّهُ ، حَتَّى انتَهى إلى بابِ مَولاةٍ لِلأَشعَثِ بنِ قَيسٍ ، فَاستَسقاها ماءً فَسَقَتهُ ، ثُمَّ سَأَلَتهُ عَن حالِهِ ، فَأَعلَمَها بِقَضِيَّتِهِ ، فَرَقَّت لَهُ وآوَتهُ. ۲
۴۰۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : وكَثَرَهُم أصحابُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، وجاءَ اللَّيلُ فَهَرَبَ مُسلِمٌ ، حَتّى دَخَلَ عَلَى امرَأَةٍ مِن كِندَةَ يُقالُ لَها : طَوعَةُ ، فَاستَجارَ بِها. ۳