۴۷۵.المناقب لابن شهر آشوب : فَاُتِيَ بِهِ [أي بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ] إلَى ابنِ زِيادٍ فَتَجاوَبا ، وكانَ ابنُ زِيادٍ يَسُبُّ حُسَيناً وعَلِيّاً عليهما السلام ، فَقالَ مُسلِمٌ : فَاقضِ ما أنتَ قاضٍ يا عَدُوَّ اللَّهِ ، فَقالَ ابنُ زِيادٍ : اِصعَدوا بِهِ فَوقَ القَصرِ وَاضرِبوا عُنُقَهُ ، وكانَ مُسلِمٌ يَدعُو اللَّهِ ، ويَقولُ : اللَّهُمَّ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومٍ غَرّونا وخَذَلونا ، فَقَتَلَهُ وهُوَ عَلى مَوضِعِ الحَذّائينَ. ۱
۴۷۶.تذكرة الخواصّ : فَآمَنَهُ [أي مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ] ابنُ الأَشعَثِ ، وجاءَ بِهِ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَمَرَ بِهِ ، فَاُصعِدَ إلى أعلَى القَصرِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ ، واُلقِيَ رَأسُهُ إلَى النّاسِ ، وصُلِبَت جُثَّتُهُ بِالكُناسَةِ ۲ . ثُمَّ فُعِلَ بِهانِي بنِ عُروَةَ كَذلِكَ. ۳
4 / 35
مُدَّةُ مقامِ مُسلِمٍ فِي الكوفَةِ
۴۷۷.مروج الذهب : خَرَجَ مُسلِمٌ مِن مَكَّةَ فِي النِّصفِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، حَتّى قَدِمَ الكوفَةَ لِخَمسٍ خَلَونَ مِن شَوّالٍ. ۴
۴۷۸.مروج الذهب : كانَ ظُهورُ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنةَ سِتّينَ ، وهُوَ اليَومُ الَّذِي ارتَحَلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ ، وقيلَ : يَومَ الأَربِعاءِ ، يَومَ عَرَفَةَ ، لِتِسعٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سنَةَ سِتّينَ. ۵
۴۷۹.الإرشاد : كانَ خُروجُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ - رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِما - بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتّينَ ، وقَتلُهُ يَومَ الأَربِعاءِ ، لِتِسعٍ خَلَونَ مِنهُ يَومَ عَرَفَةَ ، وكانَ تَوَجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ في يَومِ خُروجِ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ ، وهُوَ يَومُ التَّروِيَةِ ۶ . ۷
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ وراجع : المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج ۱ ص ۱۹۰ .
2.الكُناسَةُ : محلّة بالكوفة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۸۱) .
3.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ وراجع : مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ .
4.مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ .
5.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۱ عن عون بن أبي جحيفة وفيه «لسبع» بدل «لتسع» ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۵ كلّها نحوه .
6.يومُ التَّرْويَة : هو اليوم الثامن من ذي الحجّة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۵۶ «روى») .
7.الإرشاد : ج ۲ ص ۶۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۵ ، مثير الأحزان : ص ۳۸ كلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۳ ؛ البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۸ عن عون بن جحيفة وفيه «وكان ذلك بعد خروج الحسين من مكّة قاصداً أرض العراق بيوم واحد» بدل «وكان توجّه الحسين عليه السلام...» .