۵۱۲.تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي : إنَّ كَثيراً [كَثيرَ بنَ شِهابِ بنِ الحُصَينِ ]ألفى رَجُلاً مِن كَلبٍ ، يُقالُ لَهُ عَبدُ الأَعلَى بنُ يَزيدَ ، قَد لَبِسَ سِلاحَهُ يُريدُ ابنَ عَقيلٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَخَذَهُ حَتّى أدخَلَهُ عَلَى ابنِ زِيادٍ ، فَأَخبَرَهُ خَبَرَهُ ، فَقالَ لاِبنِ زِيادٍ : إنَّما أرَدتُكَ ؛ قالَ : وكُنتَ وَعَدتَني ذلِكَ مِن نَفسِكَ ؛ فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ. ۱
۵۱۳.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جُحيفة : إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ لَمّا قَتَلَ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ، دَعا بِعَبدِ الأَعلَى الكَلِبيِّ الَّذي كانَ أخَذَهُ كَثيرُ بنُ شِهابٍ في بَني فِتيانَ ، فَأَتى بِهِ ، فَقالَ لَهُ : أخبِرني بِأَمرِكَ .
فَقالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ، خَرَجتُ لِأَنظُرَ ما يَصنَعُ النّاسُ ، فَأَخَذني كَثيرُ بنُ شِهابٍ ، فَقالَ لَهُ : فَعَلَيكَ وعَلَيكَ مِنَ الأَيمانِ المُغَلَّظَةِ إن كانَ أخرَجَكَ إلّا ما زَعَمتَ ، فَأَبى أن يَحلِفَ ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ : اِنطَلِقوا بِهذا إلى جَبّانَةِ ۲ السَّبيعِ ، فَاضرِبوا عُنُقَهُ بِها . قالَ : فَانطُلِقَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ. ۳
۵۱۴.أنساب الأشراف : قُتِلَ مَعَهُ [أي مَعَ الحُسَينِ عليه السلام] عَبدُ الأَعلَى بنُ زَيدِ بنِ الشُّجاعِةِ الكَلبِيُّ . ۴
5 / 4
شَهادَةُ عُمارَةَ بنِ صَلخَبٍ الأزدِيِ
كان من جملة الأشخاص الذين هبّوا لنصرة مسلم بن عقيل حاملين سلاحهم ؛ ولكنّه اعتقل على يد محمّد بن الأشعث واستشهد ۵ ، وحُمل رأسه إلى الشام مع رأسَي مسلمٍ وهاني. ۶
جاء في تنقيح المقال أنّ عمارة بايع مسلماً وكان يأخذ البيعة للإمام الحسين عليه السلام ۷ ، ولكن لم نعثر على أساس ذلك .
1.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۶۹ .
2.أهل الكوفة يسمّون المقابر جبّانة . . . وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم . . . منها جبّانة السبيع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۹) .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .
4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۶ ، نسب معد : ج ۲ ص ۶۳۰ وفيه «عبد الأعلى بن زيد الشجاع بن كعب» .
5.راجع : ح ۵۱۵ و ۵۱۶ .
6.راجع : ح ۵۱۷ و ص ۵۱۸ (الفصل الرابع / كتاب يزيد إلى ابن زياد يشكره على ما فعل ويحرّضه على الحسين عليه السلام) .
7.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۳۲۳ ، قاموس الرجال : ج ۸ ص ۵۴ وفيه : «بلا مستند» .