7 / 6
تاريخُ خُروجِ الإِمامِ عليه السلام مِن مَكَّةَ
۶۲۶.كامل الزيارات عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ قَبلَ التَّروِيَةِ بِيَومٍ ، فَشَيَّعَهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، لَقَد حَضَرَ الحَجُّ وتَدَعُهُ وتَأتِي العِراقَ ؟!
فَقالَ : يَابنَ الزَّبَيرِ ، لَأَن اُدفَنَ بِشاطِئِ الفُراتِ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن اُدفَنَ بِفِناءِ الكَعبَةِ . ۱
۶۲۷.تهذيب الأحكام عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ عن أبي عبداللَّه [الصادق] عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام خَرَجَ يَومَ التَّروِيَةِ إلَى العِراقِ ، وقَد كانَ دَخَلَ مُعتَمِراً . ۲
۶۲۸.الكافي عن معاوية بن عمّار عن أبي عبداللَّه [الصادق] عليه السلام : قَدِ اعتَمَرَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام في ذِي الحِجَّةِ ، ثُمَّ راحَ يَومَ التَّروِيَةِ إلَى العِراقِ ، وَالنّاسُ يَروحونَ إلى مِنى . ۳
۶۲۹.تاريخ الطبري عن عون بن أبي جحيفة : كانَ مَخرَجُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، ويُقالُ ۴ : يَومَ الأَربِعاءِ لِتِسعٍ ۵ مَضَينَ سَنَةَ سِتّينَ مِن يَومِ عَرَفَةَ ۶ ، بَعدَ مَخرَجِ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ مُقبِلاً إلَى الكوفَةِ بِيَومٍ .
قالَ : وكانَ مَخرَجُ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ يَومَ الأَحَدِ ، لِلَيلَتَينِ بَقِيَتا مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، ودَخَلَ مَكَّةَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ ، لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ ، فَأَقامَ بِمَكَّةَ شَعبانَ وشَهرَ رَمضانَ وشَوّالاً وذَا القِعدَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنها لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ، يَومَ الثَّلاثاءِ يَومَ التَّروِيَةِ ، فِي اليَومِ الَّذي خَرَجَ فيهِ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ . ۷
1.كامل الزيارات : ص ۱۵۲ ح ۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۶ ح ۱۸ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۳۶ ح ۱۵۱۶ ، الكافي : ج ۴ ص ۵۳۵ ح ۳ وفيه «خرج قبل التروية بيوم » بدل «خرج يوم التروية» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۵ ح ۱۴ .
3.الكافي : ج ۴ ص ۵۳۵ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۴۳۷ ح ۱۵۱۹ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۵ ح ۱۵ .
4.في الإرشاد : ج۲ ص۶۶ : «وقتله» .
5.في المصدر : «لسبع» ، والتصويب من سائر المصادر كأنساب الأشراف والكامل في التاريخ والإرشاد .
6.هكذا جاءت العبارة في المصدر ، والصواب فيها : «ويقال : يوم الأربعاء لتسعٍ خلون من ذي الحجّة سنة ستّين ؛ يوم عَرَفة» كما في أنساب الأشراف .
7.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۱ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ وفيه «لتسع» بدل «لسبع» بزيادة «وقد يقال: إنّه خرج بالكوفة يوم الأربعاء هو يوم عرفة» في آخره ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۵ وليس فيه صدره إلى «بيوم» وص ۲۴۰ وفيه «خرج من مكّة سابع ذي الحجّة سنة ستّين» فقط ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۷ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۷۲ وفيهما «خرج الحسين يوم التروية» فقط .