۶۳۰.الإرشاد : كانَ خُروجُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، وقَتلُهُ يَومَ الأَربِعاءِ ، لِتِسعٍ خَلَونَ مِنهُ يَومَ عَرَفَةَ .
وكانَ تَوجُّهُ الحُسَينِ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى العِراقِ في يَومِ خُروجِ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ - وهُوَ يَومُ التَّروِيَةِ - بَعدَ مُقامِهِ بِمَكَّةَ بَقِيَّةَ شَعبانَ وشَهرَ رَمضانَ وشَوّالاً وذَاالقِعدَةِ وثَمانِيَ لَيالٍ خَلَونَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتّينَ . ۱
۶۳۱.مروج الذهب : كانَ ظُهورُ مُسلِمٍ بِالكوفَةِ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَمانِ لَيالٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ ، وهُوَ اليَومُ الَّذِي ارتَحَلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ إلَى الكوفَةِ .
وقيلَ : يَومَ الأَربِعاءِ ، يَومَ عَرَفَةَ ، لِتِسعٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سِتّينَ . ۲
۶۳۲.الملهوف : كانَ قَد تَوَجَّهَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يَومَ الثَّلاثاءِ ، لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، وقيلَ : لِثَمانٍ مَضَينَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ، قَبل أن يَعلَمَ بِقَتلِ مُسلِمٍ ؛ لِأَنَّهُ عليه السلام خَرَجَ مِن مَكَّةَ فِي اليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ مُسلِمٌ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ . ۳
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۶۶ ، الدرّ النضيد : ص۵۴۶ ، مثير الأحزان : ص ۳۸ نحوه ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۵ وليس فيه ذيله من «وهو يوم التروية» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۳ ؛ البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۸ .
2.مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۶۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۰ ، مطالب السؤول : ص ۷۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۵ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «وقيل» .
3.الملهوف : ص ۱۲۴ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳ وفيه «خرج من مكّة سائراً إليها لثمان خلون من ذي الحجّة» فقط ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۶ .