الإمام المهدی علیه السلام
ـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ ـ: فَلَئِن أخَّرَتنِي الدُّهورُ، وعاقَني عَن نَصرِكَ المَقدورُ، ولَم أكُن لِمَن حارَبَكَ مُحارِبا، ولِمَن نَصَبَ لَكَ العَداوَةَ مُناصِبا، فَلَأَندُبَنَّكَ صَباحا ومَساءً، و لَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّموعِ دَما، حَسرَةً عَلَيكَ وتَأَسُّفا عَلى ما دَهاكَ وتَلَهُّفا، حَتّى أموتَ بِلَوعَةِ المُصابِ، وغُصَّةِ الاِكتِيابِ .
المزار الكبير : ص 501 ح 9
إنّ اللّه َ عزّ و جلّ يأمُرُكَ أن تُسَمِّيَهُ باسمِ ابنِ هارونَ . قالَ : و ما كانَ اسمُهُ ؟ قالَ : شَبَّرُ ، قالَ : لِساني عَربيٌّ، قالَ : سَمِّهِ الحسَنَ، فسَمّاهُ الحسنَ