الحديث:
۰.2407.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الأعْمالُ ثَلاثةٌ : فَرائضُ وفَضائلُ ومَعاصٍ، فأمّا الفَرائضُ فبِأمرِ اللَّهِ ومَشيئَتِهِ وبِرِضاهُ وبِعلمِهِ وقَدَرِهِ ، يَعْمَلُها العَبدُ فَيَنْجو مِن اللَّهِ بها . وأمّا الفَضائلُ فليسَ بأمرِ اللَّهِ لكنْ بمَشيئتِهِ وبِرِضاهُ وبِعلمِهِ وبقَدَرِهِ ، يَعْمَلُها العَبدُ فيُثابُ علَيها ، وأمّا المعاصي فلَيس بأمرِ اللَّهِ ولا بمَشيئَتهِ ولا بِرضاهُ لكِنْ بعلْمِه وبِقَدَرِه يُقَدِّرها لِوَقْتها، فَيَفْعَلُها العَبدُ باختيارِهِ فيعاقِبُهُ اللَّهُ عَلَيْها، لِأنَّهُ قَد نَهاهُ عنها فلم يَنْتَهِ .۱
۰.2408.عنه عليه السلام : الأعْمالُ على ثلاثةِ أحْوالٍ : فَرائضُ وفَضائلُ ومَعاصٍ ، فأمّا الفرائضُ فبِأمْرِ اللَّهِ وبِرِضى اللَّهِ وبِقَضاءِ اللَّهِ وتَقديرِهِ ومَشيئتِهِ وعِلْمِهِ عزّ وجلّ. وأمّا الفَضائلُ فليسَتْ بأمْرِ اللَّهِ، ولكنْ بِرِضى اللَّهِ وبِقَضاءِ اللَّهِ وبمَشيئَةِ اللَّهِ وبِعِلْمِ اللَّهِ عزّ وجلّ. وأمّا المَعاصي فليسَتْ بأمرِ اللَّهِ ،ولكنْ بِقَضاءِ اللَّهِ وبِقَدَرِ اللَّهِ وبِمشيئَتهِ وعِلْمِهِ ، ثُمّ يُعاقِبُ علَيها .۲
۰.2409.عنه عليه السلام : إنّ اللَّه سُبحانَهُ أمَرَ عِبادَهُ تَخْييراً ، ونَهاهُمْ تَحْذيراً، وكَلّفَ يَسيراً ولَم يُكَلِّفْ عَسيراً، وأعطى على القليلِ كثيراً ، ولَم يُعْصَ مَغْلوباً ، ولَم يُطَعْ مُكرَهاً ، ولَم يُرْسلِ الأنبياءَ لَعِباً .۳
1.تحف العقول : ۲۰۶ .
2.الخصال : ۱۶۸/۲۲۱ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۷۸ .