۰.2845.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَجْتمِعُ غُبارٌ فيسبيلِاللَّهِ ودُخانٌ في جَهَنّمَ .۱
۰.2846.عنه صلى اللَّه عليه و آله : السُّيوفُ مَفاتِيحُ الجَنّةِ .۲
۰.2847.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المُجاهِدونَ تُفْتَحُ لَهُم أبْوابُ السَّماءِ .۳
۰.2848.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ كَتبَ القَتْلَ على قَومٍ والمَوتَ على آخَرينَ، وكُلٌّ آتِيهِ مَنيّتُهُ كَما كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ، فطُوبى للمجاهدين في سبيلِهِ، والمقتولينَ في طاعتِهِ .۴
۰.2849.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أتى رجُلٌ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ : إنّي راغِبٌ نَشيطٌ في الجِهادِ . قالَ: فجَاهِدْ في سبيلِ اللَّهِ ، فإنَّكَ إنْ تُقْتَلْ كُنتَ حَيّاً عندَ اللَّهِ تُرْزَقُ ، وإنْ مِتَّ فَقَد وقَعَ أجْرُكَ على اللَّهِ ، وإنْ رَجَعتَ خَرَجتَ مِن الذُّنوبِ إلى اللَّهِ .۵
581 - أوَّلُ مَن قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ تَعالى
۰.2850.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ أوّلَ مَن قاتَلَ في سبيلِ اللَّهِ إبراهيمُ الخَليلُ عليه السلام ، حَيثُ أسَرَتِ الرُّومُ لُوطاً عليه السلام فَنَفَرَ إبراهيمُ عليه السلام حتّى اسْتَنقَذَهُ مِن أيْديهِم .۶
۰.2851.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أوّلُ مَن جَاهَدَ في سبيلِ اللَّهِ إبراهيمُ عليه السلام ، أغَارَتِ الرُّومُ على ناحِيَةٍ فِيها لُوطٌ عليه السلام فأسَروهُ ، فَبَلغَ إبراهيمَ عليه السلام الخَبَرُ فنَفَرَ فاسْتَنْقَذَهُ مِن أيْديهِم ، وهُوأوَّلُ مَن عَمِلَ الرّاياتِ صلى اللَّه عليه .۷(انظر) الشهادة في سبيل اللَّه : باب 2096 .
582 - إعانَةُ المُجاهِدينَ وذَمُّ إيذائِهِم
۰.2852.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَنِ اغْتابَ غازِياً أو آذاهُ أو خَلَفهُ في أهلِهِ بخِلافةِ سُوءٍ، نُصِبَ لَهُ يومَ القِيامةِ عَلَمٌ ، فَلْيَستَفْرِغْ لِحِسابِهِ ويُرْكَسْ في النّارِ .۸
۰.2853.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن جَهّزَ غازياً بسِلْكٍ أو إبْرَةٍ غَفَرَ *اللَّهُ لَهُ ما تَقدَّمَ من ذَنبهِ وما تَأخّرَ .۹
1.مستدرك الوسائل : ۱۱/۱۳/۱۲۲۹۳ .
2.مستدرك الوسائل : ۱۱/۱۳/۱۲۲۹۳ .
3.غرر الحكم : ۱۳۴۷ .
4.شرح نهج البلاغة : ۳/۱۸۴ .
5.تفسير العيّاشي : ۱/۲۰۶/۱۵۲ ، تنبيه الخواطر : ۲/۱۹۷ مع تفاوت يسير في اللفظ .
وزاد فيه : قال : يا رسول اللَّه ! إنّ لي والدَين كبيرَين يزعُمان أنّهما يأنسان بي ويكرهان خروجي ! فقال رسول اللَّه : فقرّ مع والديك ، فوالذي نفسي بيده لَاُنسهما بك يوم وليلة خير من جهادِ سنة .
6.النوادر للراوندي : ۱۴۷/۲۰۴ .
7.دعائم الإسلام : ۱/۳۴۴ .
8.النوادر للراوندي : ۱۴۱/۱۹۲ .
9.مستدرك الوسائل : ۱۱/۲۴/۱۲۳۳۳ .