المحبّة (الحبّ في الله) - الصفحه 6

689 - البَلاءُ لِلوَلاءِ !

۰. إنْ كنتَ تُحِبُّنا فأعِدَّ للفَقرِ تِجْفافاً ، فإنَّ الفَقرَ أسْرَعُ إلى‏ مَن يُحِبُّنا مِن السَّيلِ مِن أعلى‏ الأكَمَةِ إلى‏ أسْفَلِها .۱

۰.3377.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فليُعِدَّ للفَقرِ جِلْباباً - أو قالَ : - تِجْفافاً .۲

۰.3378.عنه عليه السلام : لَو أحَبَّني جَبلٌ لَتَهافَتَ .۳

۰.فاتَّخِذْ للبَلاء جِلْباباً ؛ فواللَّهِ إنَّهُ لَأسْرَعُ إلَينا وإلى‏ شِيعَتِنا مِن السَّيلِ في الوادي ، وبِنا يَبْدأ البَلاءُ ثُمَّ بِكُم ، وبِنا يَبْدأ الرَّخاءُ ثُمَّ بِكُم .۴

۰.3380.بحار الأنوار عن سعدِ بنِ طريفٍ : كنتُ عند أبي‏جعفرٍ عليه السلام ، فجاءَ جميلُ الأزرَقُ ، فدَخلَ علَيهِ ، قالَ : فذَكروا بَلاياً للشِّيعةِ وما يُصيبُهُم ، فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : إنّ اُناساً أتَوا عليَّ بنَ الحُسينِ عليهما السلام وعبدَ اللَّهِ بنَ عبّاسٍ، فذَكروا لَهُما نَحوَ ما ذَكَرْتُم . قالَ : فأتَيا الحُسينَ بنَ عليٍّ عليهما السلام، فذَكرا لَهُ ذلكَ ، فقالَ الحُسينُ عليه السلام : واللَّهِ ، البَلاءُ والفَقرُ والقَتلُ أسْرَعُ إلى‏ مَن أحَبَّنا مِن رَكْضِ البَراذِينِ ، ومِن السَّيلِ إلى‏ صِمْرِهِ . *قلتُ : وما الصِّمْرُ۵ ؟ قالَ : مُنْتَهاهُ ، ولولا أنْ تَكونوا كذلكَ لَرَأيْنا أنَّكُم لَسْتُم مِنّا .۶

1.كنز العمّال : ح ۱۶۶۴۶، مشكاة الأنوار : ۱۶۱/۴۱۰ نحوه.

2.كنز العمّال : ح ۳۷۶۱۵ .

3.نهج البلاغة: الحكمة ۱۱۱.

4.الأمالي للطوسي : ۱۵۴/۲۵۵ .

5.صَمَرَ الماءُ : جرى‏ من حَدُور في مستوىً فسكن وهو جار، والصِّمر بالكسر : مستقرّه (القاموس المحيط : ۲/۷۲) .

6.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۶/۸۵ .

الصفحه من 8