فجَبرئيلُ ، ومِيكائيلُ ، و إسْرافيلُ ، وعِزْرائيلُ .
وأمّا خِيَرتُهُ مِن الأنبياءِ : فاخْتارَ إبراهيمَ خليلاً ، وموسى كَليماً ، وعيسى رُوحاً ، ومحمّداً حَبيباً .
وأمّا خِيَرتُهُ مِن الصِّدّيقينَ : فيُوسُفُ الصِّدّيقُ ، وحَبيبٌ النَّجّارُ ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ .۱
وأمّا خِيَرتُهُ مِن الشُّهداءِ : فيحيى بنُ زَكَريّا ، وجِرْجيسُ النَّبيُّ ، وحَمزَةُ بنُ عبدِ المطّلبِ ، وجعفرٌ الطّيّارُ .
وأمّا خِيَرتُهُ مِن النّساءِ : فمَريمُ بنتُ عِمرانَ ، وآسيةُ بنتُ مُزاحِمٍ امرأةُ فِرعَونَ ، وفاطمةُ الزّهراءُ ، وخديجةُ بنتُ خُوَيلِدٍ .
وأمّا خِيَرتُهُ مِن الشُّهورِ : فرَجبٌ ، وذو القَعْدةِ ، وذو الحِجّةِ ، ومُحرَّمُ ، وهِي الأربعُ الحُرُمُ .
وأمّا خِيَرتُهُ مِن الأيّامِ : فيَومُ الفِطْر ، ويَومُ عَرَفةَ ، ويَومُ الأضْحى ، ويَومُ الجُمعةِ .
وأمّا خِيرَتُهُ مِن البِقاعِ : فمَكَّةُ ، والمَدينَةُ ، وبَيتُ المَقدِسِ ، وفارَ التّنُّورُ بالكوفَةِ .
و إنّ الصّلاةَ بمكّةَ بِمئةِ ألفِ صلاةٍ ، وبالمَدينَةِ بخَمسٍ وسَبعينَ ألفَ صلاةٍ ، وببَيتِ المَقْدِسِ بخمسينَ ألفَ صلاةٍ ، وبالكوفةِ بخمسٍ وعشرينَ ألفَ صلاةٍ .۲
1.سقط ذكر الصدّيق الرابع من المصدر ، ولعلّه خربيل مؤمن آل فرعون كما في الروايات ، وقد ذكر الحديث بسندٍ آخر واختلافٍ في بعض العبارات في الخصال : ۲۲۵/۵۸ وليس فيه ذكر الصدّيقين .
2.النوادر للراوندي (المستدركات) : ۲۶۰/۵۲۶ .