التّجارة - الصفحه 10

452 - تِجارَةُ الآخِرَةِ

الكتاب:

( يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى‏ تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) .۱

( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ ) .۲

الحديث:

۲۲۲۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- وقد سألَهُ ابنُ مسعودٍ عن تِجارةِ الآخِرَةِ -: لا تُريحَنَّ لِسانَكَ عَن ذِكرِ اللَّهِ ، وذلكَ أنْ تقولَ : «سبحانَ اللَّه والحمدُ للَّه ولا إلهَ إلّا اللَّه واللَّهُ أكبر» فهذهِ التِّجارةُ المُرْبِحَةُ ، وقال اللَّهُ تعالى‏ : (يَرجُون تِجارةً لن تَبور * لِيُوفّيهم اُجورَهم ويزيدَهم من فضله)۳ . ۴

۲۲۲۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كلُّ ما أبْصَرْتَهُ بعَينِكَ واسْتَحْلاهُ قلبُكَ فاجعَلْهُ للَّهِ، فذلكَ تِجارةُ الآخِرَةِ، لأنَّ اللَّهَ يقولُ: (ما عِندَكُم يَنْفَدُ وماعِندَ اللَّهِ باقٍ)۵ . ۶

۲۲۳۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : تاجِرُ الدُّنيا مُخاطِرٌ بنفسِهِ ومالِهِ ، وتاجِرُ الآخِرَةِ غانِمٌ رابِحٌ ، وأوَّلُ رِبْحهِ نَفسُهُ ثُمَّ جَنّةُ المَأوى‏ .۷

۲۲۳۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بِضاعةُ الآخِرَةِ كاسدةٌ ، فاستَكْثِروا مِنها في أوانِ كَسادِها .۸

۲۲۳۲.عنه عليه السلام : لا تِجارَةَ كالعَملِ الصّالحِ ، ولا رِبحَ كالثَّوابِ .۹

۲۲۳۳.عنه عليه السلام : إنّي لَم أرَ مِثلَ الجنّةِ نامَ طالِبُها ، ولا كالنّارِ نامَ هارِبُها ، ولا أكْثرَ مُكْتَسباً مِمَّن كَسَبهُ ليومٍ تُذخَرُ فيهِ الذَّخائرُ وتُبْلى‏ فيهِ السَّرائرُ .۱۰

۲۲۳۴.عنه عليه السلام: الأعمالُ في‏الدُّنيا تِجارَةُ الآخِرَةِ.۱۱

۲۲۳۵.عنه عليه السلام : الرّابِحُ مَن باعَ العاجِلَةَ بالآجِلَةِ .۱۲

۲۲۳۶.عنه عليه السلام : اكْتِسابُ الحَسَناتِ مِن أفضَلِ المَكاسِبِ .۱۳

1.الصف : ۱۰ ، ۱۱ .

2.فاطر : ۲۹ .

3.فاطر : ۲۹ و ۳۰ .

4.مكارم الأخلاق : ۲/ ۳۵۶/۲۶۶۰ .

5.النحل : ۹۶ .

6.بحار الأنوار : ۷۷/۱۰۶/۱ .

7.تنبيه الخواطر : ۲/۱۲۰ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۹۰/۹۵.

9.بحار الأنوار : ۶۹/۴۰۹/۱۲۲ .

10.بحار الأنوار : ۷۷/۲۹۳/۲.

11.غرر الحكم : ۱۳۰۷ .

12.غرر الحكم : ۱۴۸۸ .

13.غرر الحكم : ۱۵۷۲ .

الصفحه من 12