المداراة - الصفحه 4

إنساناً يَشتِمُ عَليّاً فاستَطَعتَ أن تَقطَعَ أنفَهُ فَعَلْتَ . قُلتُ : نَعَم ، قالَ : فَلا تَفعَلْ . ثُمَّ قالَ : إنّي لَأَسمَعُ الرَّجُلَ يَسُبُّ عَليّاً وأستَتِرُ مِنهُ بِالسّارِيَةِ ، فَإذا فَرَغَ أتَيتُهُ فَصافَحتُهُ .۱

۵۷۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : جاءَ جَبرَئيلُ عليه السلام إلى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه و آله فَقالَ : يا مُحمَّدُ ، رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقولُ لكَ : دارِ خَلْقِي .۲

۵۷۲۵.عنه عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ :(وَقولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً )۳-:أي للنّاسِ كُلِّهِم مُؤمِنِهِم ومُخالِفِهِم ، أمَّا المُؤمِنونَ فَيَبسُطُ لَهُم وَجهَهُ ، وأمَّا المُخالِفونَ فَيُكَلِّمُهُم بالمُداراةِ لِاجتِذابِهِم إلى الإيمانِ ، فإنَّهُ بِأيسَرَ مِن ذلِكَ يَكُفُّ شُرورَهُم عَن نَفسِهِ ، وعَن إخوانِهِ المُؤمِنِينَ .۴

۵۷۲۶.عنه عليه السلام : إنَّ مُداراةَ أعداءِ اللَّهِ مِن أفضَلِ صَدَقَةِ المَرءِ عَلى‏ نَفسِهِ و إخوانِهِ .۵

۵۷۲۷.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- عِندَما سُئلَ عَنِ العَقلِ -: التَّجَرُّعُ لِلغُصَّةِ ، ومُداهَنَةُ الأعداءِ ، ومُداراةُ الأصدِقاءِ.۶

1195 - ثَمَرَةُ المُداراةِ

۵۷۲۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : دَارِ النّاسَ تَستَمتِعْ بِإخائهِم ، والقَهُم بِالبِشرِ تَمُتْ أضْغانُهُم .۷

۵۷۲۹.عنه عليه السلام : دَارِ النّاسَ تَأمَنْ غوائلَهُم ، وتَسلَمْ مِن مَكائدِهِم .۸

۵۷۳۰.عنه عليه السلام : سَلامَةُ الدِّينِ وَالدُّنيا في مُداراةِ النّاسِ .۹

۵۷۳۱.عنه عليه السلام : مَن دَارى‏ أضدادَهُ أمِنَ المُحارِبَ .۱۰

۵۷۳۲.الخصال عن حذيفة بن منصور : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنَّ قَوماً مِن قُرَيشٍ قَلَّتْ مُداراتُهُم لِلنّاسِ فَنُفُوا مِن قُرَيشٍ ، وايْمُ اللَّهِ ما كانَ بِأحسابِهِم بَأسٌ . و إنَّ قَوماً مِن غَيرِهِم حَسُنَت مُداراتُهُم فَاُلحِقوا بِالبَيتِ الرَّفيعِ .
قال : ثُمَّ قالَ : مَن كَفَّ يَدَهُ عَنِ النّاسِ فَإنّما يَكُفُّ عَنهُم يَداً واحِدَةً ، ويَكُفُّونَ عَنه أيادِيَ كَثِيرَةً .۱۱

1.المحاسن : ۱/۴۰۵/۹۱۸ .

2.الكافي : ۲/۱۱۶/۲ .

3.البقرة : ۸۳ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۴۰۱/۴۲ .

5.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۵۴/۲۴۱ .

6.الأمالي للصدوق: ۳۵۸/۴۴۱ .

7.غرر الحكم : ۵۱۲۹ .

8.غرر الحكم : ۵۱۲۸ .

9.غرر الحكم : ۵۶۱۰ .

10.غرر الحكم : ۸۵۳۹ .

11.الخصال : ۱۷/۶۰ .

الصفحه من 6