الدّعاء - الصفحه 11

۵۸۱۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : يَكْفِي مِن الدُّعاءِ مَعَ البِرِّ ما يَكفِي الطعامَ مِن المِلْحِ .۱

۵۸۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا سُئلَ‏عن قولِ‏اللَّهِ تَعالى‏:(أُدْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُم)۲فما بالُنا نَدعو فلا نُجابُ ؟ -: لأنَّ قُلوبَكُم خانَتْ بِثَماني خصالٍ : أوّلُها أ نَّكُم عَرَفتُمُ اللَّهَ فلَم تُؤَدُّوا حَقَّهُ كما أوجَبَ علَيكُم، فما أغنَتْ عنكُم مَعرِفَتُكُم شَيئاً ... فأيُّ دُعاءٍ يُستَجابُ لَكُم مَع هذا وقد سَدَدْتُم أبوابَهُ وطُرُقَهُ؟!۳

۵۸۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: لأ نّكُم لا تَفونَ للَّهِ‏ِ بِعَهْدِهِ وأنّ اللَّهَ يقولُ : (أوْفُوا بِعَهْدِي أُوْفِ بِعَهْدِكُم) ، واللَّهِ لَو وَفَيْتُم للَّهِ‏ِ لَوَفى‏ اللَّهُ لَكُم .۴

۵۸۱۷.عنه عليه السلام : إنَّ العبدَ إذا دَعا اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وقَلبٍ مُخلِصٍ اُستُجِيبَ لَهُ بعدَ وَفائهِ بِعَهدِ اللَّهِ عزّوجلّ ، وإذا دَعا اللَّهَ عزّوجلّ لِغَيرِ نِيَّةٍ وإخلاصٍ لم يُستَجَبْ لَهُ ، ألَيسَ اللَّهُ تَعالى‏ يقولُ : (وَأوْفُوا بِعَهْدِي اُوفِ بِعَهْدِكُم) ؟ فَمَن وَفَى اُوفِيَ لَه .۵

3 - طِيبُ القلب‏

۵۸۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خَيرُ الدُّعاءِ ما صَدَرَ عن صَدرٍ تَقيٍّ وقَلبٍ نَقِيٍّ .۶

4 - طِيبُ المَكسَبِ‏

۵۸۱۹.بحار الأنوار : في الحديث القدسيِّ : فمِنكَ الدُّعاءُ وعَلَيَّ الإجابةُ ، فلا تُحجَبُ عنّي دَعوَةٌ إلّا دعوةُ آكِلِ الحرامِ .۷

۵۸۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ العبدَ لَيَرفَعُ يَدَهُ إلى‏ اللَّهِ ومَطعَمُهُ حَرامٌ، فكيفَ يُستَجابُ لَهُ وهذا حالُهُ ؟!۸

۵۸۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِمَن قالَ لَهُ : اُحِبُّ أنْ يُستَجابَ دُعائي -: طَهِّرْ مَأكَلَكَ ولا تُدخِلْ بَطنَكَ الحَرَامَ .۹

۵۸۲۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أطِبْ كَسبَكَ تُستَجَبْ دَعوَتُكَ ، فإنَّ الرّجلَ يَرفَعُ اللُّقْمَةَ إلى‏ فِيهِ (حَراماً)۱۰ فما تُستَجابُ له دَعوَةٌ أربَعينَ يوماً .۱۱

1.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۵/۱ .

2.غافر : ۶۰ .

3.أعلام الدين : ۲۶۹ ، انظر تمام الحديث .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۸/۳ .

5.الاختصاص : ۲۴۲ .

6.تنبيه الخواطر : ۲/۱۵۴ .

7.بحار الأنوار : ۹۳/۳۷۳/۱۶ .

8.إرشاد القلوب : ۱۴۹ .

9.عدّة الداعي : ۱۲۸ .

10.مابين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار : ۹۳/۳۵۸/۱۶ نقلاً عن المصدر .

11.مكارم الأخلاق : ۲/۲۰/۲۰۴۵ .

الصفحه من 30