۵۸۱۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : يَكْفِي مِن الدُّعاءِ مَعَ البِرِّ ما يَكفِي الطعامَ مِن المِلْحِ .۱
۵۸۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا سُئلَعن قولِاللَّهِ تَعالى:(أُدْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُم)۲فما بالُنا نَدعو فلا نُجابُ ؟ -: لأنَّ قُلوبَكُم خانَتْ بِثَماني خصالٍ : أوّلُها أ نَّكُم عَرَفتُمُ اللَّهَ فلَم تُؤَدُّوا حَقَّهُ كما أوجَبَ علَيكُم، فما أغنَتْ عنكُم مَعرِفَتُكُم شَيئاً ... فأيُّ دُعاءٍ يُستَجابُ لَكُم مَع هذا وقد سَدَدْتُم أبوابَهُ وطُرُقَهُ؟!۳
۵۸۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: لأ نّكُم لا تَفونَ للَّهِِ بِعَهْدِهِ وأنّ اللَّهَ يقولُ : (أوْفُوا بِعَهْدِي أُوْفِ بِعَهْدِكُم) ، واللَّهِ لَو وَفَيْتُم للَّهِِ لَوَفى اللَّهُ لَكُم .۴
۵۸۱۷.عنه عليه السلام : إنَّ العبدَ إذا دَعا اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وقَلبٍ مُخلِصٍ اُستُجِيبَ لَهُ بعدَ وَفائهِ بِعَهدِ اللَّهِ عزّوجلّ ، وإذا دَعا اللَّهَ عزّوجلّ لِغَيرِ نِيَّةٍ وإخلاصٍ لم يُستَجَبْ لَهُ ، ألَيسَ اللَّهُ تَعالى يقولُ : (وَأوْفُوا بِعَهْدِي اُوفِ بِعَهْدِكُم) ؟ فَمَن وَفَى اُوفِيَ لَه .۵
3 - طِيبُ القلب
۵۸۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : خَيرُ الدُّعاءِ ما صَدَرَ عن صَدرٍ تَقيٍّ وقَلبٍ نَقِيٍّ .۶
4 - طِيبُ المَكسَبِ
۵۸۱۹.بحار الأنوار : في الحديث القدسيِّ : فمِنكَ الدُّعاءُ وعَلَيَّ الإجابةُ ، فلا تُحجَبُ عنّي دَعوَةٌ إلّا دعوةُ آكِلِ الحرامِ .۷
۵۸۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ العبدَ لَيَرفَعُ يَدَهُ إلى اللَّهِ ومَطعَمُهُ حَرامٌ، فكيفَ يُستَجابُ لَهُ وهذا حالُهُ ؟!۸
۵۸۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِمَن قالَ لَهُ : اُحِبُّ أنْ يُستَجابَ دُعائي -: طَهِّرْ مَأكَلَكَ ولا تُدخِلْ بَطنَكَ الحَرَامَ .۹
۵۸۲۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أطِبْ كَسبَكَ تُستَجَبْ دَعوَتُكَ ، فإنَّ الرّجلَ يَرفَعُ اللُّقْمَةَ إلى فِيهِ (حَراماً)۱۰ فما تُستَجابُ له دَعوَةٌ أربَعينَ يوماً .۱۱
1.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۵/۱ .
2.غافر : ۶۰ .
3.أعلام الدين : ۲۶۹ ، انظر تمام الحديث .
4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۸/۳ .
5.الاختصاص : ۲۴۲ .
6.تنبيه الخواطر : ۲/۱۵۴ .
7.بحار الأنوار : ۹۳/۳۷۳/۱۶ .
8.إرشاد القلوب : ۱۴۹ .
9.عدّة الداعي : ۱۲۸ .
10.مابين القوسين أثبتناه من بحار الأنوار : ۹۳/۳۵۸/۱۶ نقلاً عن المصدر .
11.مكارم الأخلاق : ۲/۲۰/۲۰۴۵ .