الدّنیا - الصفحه 19

الْقِيامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إلّا مَتاعُ الْغُرُور) .۱

(فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور) .۲

(يَا أَيُّهَا النّاسُ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور) .۳

(ذلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُم آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ لا يُخرَجُون مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) .۴

الحديث :

۶۰۹۴.ارشاد القلوب : في حديثِ المعراجِ : يا أحمدُ ، اِحذَرْ أن تكونَ مثلَ الصَّبيِّ إذا نَظَرَ إلى‏ الأخضَرِ والأصفَرِ وإذا اُعطِيَ شَيئاً مِنَ الحُلوِ والحامضِ اغتَرَّ بِهِ .۵

۶۰۹۵.عيسى عليه السلام : هي الخَدّاعةُ الفجّاعَةُ ، المَغرورُ مَنِ اغتَرَّ بها ، المَفتونُ مَنِ اطمَأنَّ إلَيها .۶

۶۰۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَثَلُ مَنِ اغتَرَّ بها كمَثَلِ قَومٍ كانوا بمَنزِلٍ خَصيبٍ فَنَبا بِهِم إلى‏ مَنزِلٍ جَديبٍ ، فلَيسَ شي‏ءٌ أكرَهَ إلَيهِم ولا أفظَعَ عِندَهُم مِن مُفارَقَةِ ما كانوا فيهِ إلى‏ ما يَهجُمُونَ علَيهِ ويَصِيرُونَ إلَيهِ .۷

۶۰۹۷.عنه عليه السلام : اِحذَرْ أن يَخدَعَكَ الغُرورُ بالحائلِ اليَسيرِ ، أو يَستَزِلَّكَ السُّرورُ بالزائلِ الحَقيرِ .۸

۶۰۹۸.عنه عليه السلام : ألا وإنّ الدُّنيا دارٌ غَرّارةٌ خَدّاعةٌ ، تَنكِحُ في كلِّ يومٍ بَعْلاً ، وتَقتُلُ في كلِّ ليلةٍ أهلاً ، وتُفَرِّقُ في كلِّ ساعةٍ شَملاً .۹

۶۰۹۹.عنه عليه السلام : فلا يَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها .۱۰

۶۱۰۰.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا غُرورَ الدُّنيا ، فإنّها تَستَرجِعُ أبداً ما خَدَعَت بِهِ مِنَ المَحاسِنِ ، وتَزعَجُ المُطمئنَّ إلَيها والقاطِنَ .۱۱

۶۱۰۱.عنه عليه السلام : غَرّارةٌ غَرورٌ ما فيها ، فانيةٌ فانٍ مَن علَيها، لا خَيرَ في شي‏ءٍ مِن أزوادِها إلّا التَّقوى‏ .۱۲

۶۱۰۲.عنه عليه السلام : ما المَغرورُ الذي ظَفِرَ مِن الدُّنيا بأعلى‏ هِمَّتِهِ ، كالآخَرِ الذي ظَفِرَ مِن الآخرةِ بِأدنى‏ سُهْمَتِهِ .۱۳

1.آل عمران : ۱۸۵ .

2.لقمان : ۳۳ .

3.فاطر : ۵ .

4.الجاثية : ۳۵ .

5.إرشاد القلوب : ۲۰۰ .

6.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۰/۱۱۰ .

7.نهج البلاغة: الكتاب‏۳۱.

8.غرر الحكم : ۲۶۱۲ .

9.الأمالي للطوسي : ۶۸۵/۱۴۵۶ .

10.بحار الأنوار : ۷۳/۱۱۸/۱۰۹ .

11.غرر الحكم : ۲۵۶۲ .

12.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ .

13.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۰ .

الصفحه من 46