۶۱۷۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مِن هَوانِ الدُّنيا على اللَّهِ تعالى أنَّ يحيى بنَ زكريّا اُهدِيَ رأسُهُ إلى بَغِيٍّ في طَسْتٍ مِن ذَهَبٍ فيهِ تَسلِيةٌ لحُرٍّ فاضِلٍ يرى الناقصَ الدَّنيَّ يَظفِرُ من الدُّنيا بالحظِّ السَّنيِّ ، كما أصابَت تلكَ الفاجِرَةُ تِلكَ الَهدِيَّةَ العَظيمةَ .۱
۶۱۷۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى:(ولَولَا أن يَكونَ النّاسُ ...)-: لو فَعَلَ لكَفَرَ النّاسُ جميعاً .۲
۶۱۷۷.عنه عليه السلام : إنَّه تَبارَكَ وَتَعالى لَم يُبالِ بنَعيمِ الدُّنيا لِعَدوِّهِ ساعةً قَطُّ ... ولَولا ذلكَ ما قالَ اللَّهُ جلَّ وعزّ في كتابِهِ: (ولَوْلَا أنْ يَكُونَ النّاسُ اُمَّةً واحِدةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهم سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ . . .) ... ولَولا ذلكَ لَما جاءَ في الحديثِ : لَولا أن يَحزَنَ المؤمنُ لَجَعلتُ لِلكافِرِ عِصابةً مِن حديدٍ لا يُصْدَعُ رأسُهُ أبداً .۳
۶۱۷۸.عنه عليه السلام : مَرَّ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله بِجَدْيٍ أسَكَّ مُلْقَى عَلى مَزْبَلةٍ مَيِّتاً ، فقالَ لأصحابِهِ : كَم يُساوِي هذا ؟ فقالوا : لَعلّهُ لَو كانَ حَيّاً لَم يُساوِ دِرهَماً ، فَقالَ النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله : والذي نَفسِي بيدِهِ! لَلدُّنيا أهوَنُ عَلَى اللَّهِ مِن هذا الجَدْيِ على أهلِهِ .۴
1252 - حَقارَةُ الدُّنيا
۶۱۷۹.تنبيه الخواطر عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- عِندَما وَقَفَ على مَزبلةٍ -:هَلُمُّوا إلى الدُّنيا ! وأخَذَ خِرَقاً قد بَلِيَتْ على تلكَ المَزبلةِ وعِظاماً قد نَخِرَتْ فقالَ : هَذِهِ الدُّنيا .۵
۶۱۸۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فلْتَكُنِ الدُّنيا في أعيُنِكُم أصغَرَ مِن حُثالَةِ القَرَظِ ، وقُراضَةِ الجَلَمِ۶.۷
۶۱۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لابن جندب -: يابنَ جُندَبٍ ، إن أحبَبتَ أن تُجاوِرَ الجليلَ
1.تنبيه الخواطر : ۱/۷۶ .
2.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۵/۱۱۸ .
3.بحار الأنوار : ۸۲/۱۴۷/۳۲ .
4.بحار الأنوار: ۷۳/۵۵/۲۷.
5.تنبيه الخواطر : ۱/۱۲۸ .
6.الحثالة - بالضمّ - : ما يسقط من قشر الشعير والأرز والتمر ونحو ذلك ، والقَرَظ - بالتحريك - : ورق السلم يدبغ به الأديم ، والقُراضة : ما سقط بالقرض، والجَلَم : الّذي يجزّ به الشعر والصوف كالمقصّ (مجمع البحرين : ۱/۳۰۹ و ص ۳۰۷ و ج ۳/۱۴۶۶ و ص ۱۴۶۷).
7.نهجالبلاغة: الخطبة۳۲.