الدّنیا - الصفحه 33

(لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الْحُسْنى‏ وَزيادَة وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) .۱

(مَنْ عَمِلَ صالِحَاً مِنْ ذَكَرٍ أوْ أُنْثى‏ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْييَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُمْ أجْرَهُمْ بأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) .۲

(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُبُوَّةَ والْكِتابَ وَآتَيْناه أجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإنّهُ في الْآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ) .۳

الحديث :

۶۲۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ثلاثٌ ثوابُهُنَّ في الدُّنيا والآخرةِ : الحَجُّ يَنفِي الفقرَ ، والصَّدقةُ تَدفَعُ البَليّةَ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمرِ .۴

۶۲۱۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَرثُ حَرثانِ : فحَرثُ الدُّنيا المالُ والبَنونُ، وحَرثُ الآخرةِ الباقياتُ الصالحاتُ ، وقد يَجمَعُهُم اللَّهُ عزّوجلّ لأقوامٍ .۵

۶۲۱۱.عنه عليه السلام : اِعلَموا عبادَ اللَّهِ أنَّ المتّقينَ ذَهَبوا بعاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخرةِ ، فشارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ، ولَم يُشارِكُوا أهلَ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، سَكَنُوا الدُّنيا بأفضَلِ ما سُكِنَتْ ، وأكَلُوها بأفضَلِ ما اُكِلَتْ فَحَظُوا مِن الدُّنيا بماحَظِيَ بهِ المُترَفُونَ ، وأخَذُوا منها ما أخَذَهُ الجَبابرةُ المُتَكبِّرونَ ، ثُمَّ انقَلَبُوا عنها بالزادِ المُبَلِّغ والمَتجَرِ الرابحِ (المُربحِ) ، أصابوا لذّةَ زُهدِ الدُّنيا في دُنياهُم ، وتَيقّنوا أ نّهُم جِيرانُ اللَّهِ غداً في آخِرَتِهِم ، لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ ، ولا يُنقَصُ لَهُم نصيبٌ مِن لَذَّةٍ۶.۷

۶۲۱۲.عنه عليه السلام : إن جَعَلتَ دِينَكَ تَبَعاً لدُنياكَ أهلَكتَ دينَكَ ودُنياكَ وكُنتَ في الآخرةِ مِن الخاسِرينَ ، إن جَعَلتَ دُنياكَ تَبَعاً لِدينِكَ أحرَزْتَ دِينَكَ ودُنياكَ وكُنتَ في الآخرةِ مِن الفائزينَ.۸

1.يونس : ۲۶ .

2.النحل : ۹۷ .

3.العنكبوت : ۲۷ .

4.تحف العقول : ۷ .

5.تاريخ دمشق : ۴۲/۵۰۳ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ .

7.رواه قبل الرضيِّ : ۱ - إبراهيم بن هلال الثقفيّ في كتاب «الغارات» : ۱/۲۳۵ . ۲ - ابن شعبة في «تحف العقول» : ۱۷۸ . ورواه بعد الرضيّ : ۳ - الشيخ المفيد في «الأمالي» : ۲۶۳ . ۴ - شيخ الطائفة في «الأمالي» : ۲۶/۳۱ . ۵ - الطبري في «بشارة المصطفى» : ۴۴ . وكلّ هؤلاء رووه بأسانيد ذكروها في كتبهم . اُنظر مصادر نهج البلاغة وأسانيده تأليف عبد الزهراء :۳/۲۶۵ .

8.غرر الحكم : ۳۷۵۰ - ۳۷۵۱ .

الصفحه من 46