۶۲۱۳.عنه عليه السلام : علَيكُم بتَقوى اللَّهِ فإنّها تَجمَعُ الخيرَ ولا خيرَ غَيرُها، ويُدرَكُ بها مِنَ الخيرِ ما لايُدرَكُ بغَيرِها مِن خيرِ الدُّنيا وخيرِ الآخرةِ ، قالَ اللَّهُ عزّوجلّ : (وقيلَ لِلّذِينَ اتَّقَوْا ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيراً لِلَّذِينَ أحْسَنُوا في هَذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ ولَدارُ الآخِرَةِ خيرٌ ولَنِعْمَ دارُ المتّقينَ)۱.۲
۶۲۱۴.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى :(وآتَيْناهُ أجرَهُ في الدُّنيا وإِنَّهُ في الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ)-:فَمَن عَمِلَ للَّهِِ تعالىأعطاهُ أجرَهُ في الدُّنيا والآخرةِ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما .۳
۶۲۱۵.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(للَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزيادةٌ)-: الحُسنى هي الجَنَّةُ ، والزيادةُ هي الدُّنيا .۴
۶۲۱۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- أيضاً في الآية -: أمّا الحُسنى فالجَنَّةُ ، وأمّا الزيادةُ فالدُّنيا ، ما أعطاهُم اللَّهُ في الدُّنيا لَم يُحاسِبْهُم بهِ في الآخرةِ ويَجمَعُ لَهُم ثوابَ الدُّنيا والآخرةِ .۵
۶۲۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن قولِهِ تَعالى :(لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُم)۶مَنافِعُ الدُّنيا أو مَنافِعُ الآخرةِ ؟ -: الكُلُّ .۷
1257 - اهتِمامُ المُؤمِنِ بِالدُّنيا وَالآخِرَةِ
۶۲۱۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أعظَمُ الناسِ هَمّاً المؤمنُ يَهتَمُّ بِأمرِ دُنياهُ وأمرِ آخِرَتِهِ .۸
۶۲۱۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إجعَلوا لِأنفُسِكُم حظّاً مِن الدُّنيا بِإعطائها ما تَشتَهي مِن الحلالِ وما لا يَثلِمُ المُروّةَ وما لا سَرَفَ فيهِ ، واستَعِينوا بذلكَ على اُمورِ الدِّينِ ، فإنّهُ رُوِيَ : ليسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لدِينِهِ ، أو تَرَكَ دِينَهُ لِدُنياهُ .۹
۶۲۲۰.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهو يَعِظُهُ -: يا بُنَيَّ ، لا تَدخُلْ في الدُّنيا دُخولاً يَضُرُّ بآخِرَتِكَ ، ولا تَترُكْها تَرْكاً تكونُ كَلّاً عَلَى الناسِ.۱۰
1258 - مَثَلُ الدُّنيا
الكتاب :
(إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ
1.النحل : ۳۰ .
2.الأمالي للطوسي : ۲۵/۳۱ .
3.الأمالي للمفيد : ۲۶۲/۳ .
4.الأمالي للطوسي : ۲۶/۳۱ .
5.المناقب لابن شهر آشوب : ۳/۳۴۲ .
6.الحجّ : ۲۸ .
7.الكافي : ۴/۴۲۲/۱ .
8.كنز العمّال : ۷۰۲ .
9.بحار الأنوار : ۷۸/۳۲۱/۱۸ .
10.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۴/۱۱۲ .