الدَّین - الصفحه 10

1312 - عاقِبَةُ الاستِخفافِ بِالدِّينِ‏

الكتاب :

(وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُم لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الحَياةُ الدُّنْيا وَذَكِّر بِهِ أن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْها أُولئكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا لَهُمُ شَرابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ) .۱

(الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُم لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الحَياةُ الدُّنْيا فَاليَومَ نَنساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَومِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ) .۲

الحديث :

۶۴۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَنِ اتَّخَذَ دِينَ اللَّهِ لَهواً ولَعِباً أدخَلَهُ اللَّهُ سبحانَهُ النارَ مُخَلَّداً فيها .۳

۶۴۸۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في وَصاياهُ لعبدِاللَّهِ بنِ جُندَبٍ -: يابنَ جُندَبٍ قديماً عُمِرَ الجهلُ وقَوِيَ أساسُهُ ، وذلك لِاتِّخاذِهِم دِينَ اللَّهِ لَعباً حتّى‏ لقد كانَ المُتَقرِّبُ مِنهُم إلى اللَّهِ بعَمَلِهِ يُريدُ سِواه، اُولئكَ هُمُ الظالِمونَ .۴

(انظر) عنوان 477 «اللهو» .

1313 - الدِّينُ الحَقُ‏

الكتاب :

(هَوَ الَّذِي أرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدى‏ وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهُ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ) .۵

الحديث :

۶۴۸۳.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : مِنّا اثنا عَشَرَ مَهديّاً ، أوّلُهُم أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام ، وآخِرُهم التاسعُ مِن وُلدِي ، وهو الإمامُ‏القائمُ بالحقِّ ، يُحْيِي اللَّهُ بهِ الأرضَ بَعد مَوتِها ، ويُظهِرُ بهِ دِينَ الحقِّ على الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشرِكونَ .۶

(انظر) الدِّين : باب 1320 .
الحقّ : باب 888 .
الأمثال : باب 3542 .

1314 - الدِّينُ القَيِّمُ‏

الكتاب :

(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ القَيِّمِ‏۷ مِن قَبْلِ أن يَأْتِيَ يَوْمٌ لا

1.الأنعام : ۷۰ .

2.الأعراف : ۵۱ .

3.غرر الحكم : ۹۰۲۹ .

4.بحار الأنوار: ۷۸/۲۸۰/۱.

5.التوبة : ۳۳ .

6.كمال الدين : ۳۱۷/۳ .

7.القيّم هو القائم بالأمر ، القويّ على‏ تدبيره ، أو القائم على‏ ساقه غير المتزلزل والمتضعضع، والمعنى‏ أنّ دين التوحيد وحده هو القويّ على‏ إدارة المجتمع وسوقه إلى منزل السعادةِ ، والدين المحكم غير المتزلزل الذي فيه الرّشد من غير غيّ ، والحقّيّة من غير بطلانٍ ، ولكنّ أكثر الناس لاُنسهم بالحسّ والمحسوس وانهماكهم في زخارف الدُّنيا الفانية حرموا سلامة القلب واستقامة العقل ، لا يعلمون ذلك ، إنّما يعلمون ظاهراً من الحياة الدُّنيا وهم عن الآخرة معرضون . الميزان في تفسير القرآن : ۱۱/۱۷۸ .

الصفحه من 20