بهِ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ لِأدِينَ اللَّهَ عزّوجلّ بهِ - : إن كُنتَ أقصَرْتَ الخُطبَةَ فقد أعظَمْتَ المَسألَةَ، واللَّهِ لَاُعطِيَنَّكَ دِينِي ودِينَ آبائي الذي نَدِينُ اللَّهَ عزّوجلّ بهِ : شهادةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأنَّ محمّداً رسولُاللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله والإقرارُ بما جاءَ بهِ مِن عندِ اللَّهِ ، والوَلايةُ لِوَلِيِّنا ، والبَراءةُ مِن عَدُوِّنا ، والتسليمُ لِأمرِنا ، وانتِظارُ قائمِنا ، والاجتِهادُ ، والوَرَعُ .1
۶۵۰۲.الكافي عن عليِّ بنِ أبي حمزَةَ عن أبي بصيرٍ، قال : سمعتُهُ يسألُ أبا عبدِاللَّهِ عليه السلام فقالَ له : جُعِلتُ فِداكَ أخبِرْني عنِ الدِّينِ الذي افتَرَضَ اللَّهُ عزّوجلّ عَلى العبادِ ما لا يَسَعُهُم جَهلُهُ ، ولا يُقبَلُ مِنهُم غيرُهُ ماهو ؟ فقالَ : شهادةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ ، وأنّ محمّداً رسولُاللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، وإقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وحجُّ البيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سبيلاً ، وصومُ شَهرِ رمضانَ . ثُمّ سَكَتَ قليلاً ثُمّ قالَ : والوَلايةُ - مَرّتَينِ - .۲
۶۵۰۳.بحار الأنوار عن عبدِ العظيمِ الحَسَنيِّ : دَخَلتُ على سيّدي عليِّ بنِ محمّدٍ عليهما السلام فلمّا بَصُرَ بي قال لي : مَرْحباً بكَ يا أبا القاسمِ أنتَ وليُّنا حقّاً . قالَ : فقلتُ لَهُ : يابنَ رسولِ اللَّهِ ، إنّي اُريدُ أن أعرِضَ عَليكَ دِينِي ، فإن كانَ مَرضِيّاً ثَبَتُّ علَيهِ حتّى ألقَى اللَّهَ عزّوجلّ ، فقالَ : هاتِ يا أبا القاسمِ ، فقلتُ : إنّي أقولُ : إنّ اللَّهَ تَباركَ وتعالى واحدٌ - ... - وأقولُ : إنّ الفرائضَ الواجبةَ بعدَ الوَلايةِ : الصلاةُ والزكاةُ والصومُ والحجُّ والجِهادُ والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المُنكَرِ .
فقالَ عليُّ بنُ محمّدٍ عليهما السلام : يا أبا القاسمِ ، هذا واللَّه دِينُ اللَّهِ الذي ارتَضاهُ لِعِبادِهِ ، فاثبُتْ علَيهِ ، ثَبَّتَكَ اللَّهُ بالقَولِ الثابتِ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخِرةِ .۳
۶۵۰۴.الأمالي للطوسي عن إبراهيم المُخارقيِّ : وَصَفتُ لأبي عبدِاللَّهِ جعفرِ ابنِ محمّدٍ عليهما السلام دِينِي فقلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحمّداً صلى اللَّه عليه و آله رَسولُ اللَّهِ ، وأنّ عليّاً إمامُ
1.الكافي : ۲/۲۱/۱۰ .
2.الكافي : ۲/۲۲/۱۱ .
3.بحار الأنوار : ۶۹/۱/۱ .