1448 - الحَثُّ عَلَى الرَّجاءِ الصّادِقِ
الكتاب :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ واللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) .۱
الحديث :
۷۱۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كلُّ راجٍ طالِبٌ وكُلُّ خائفٍ هارِبٌ .۲
۷۱۵۰.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ إلى زيادٍ -: أتَرجُو أن يُعطِيَكَ (يُؤتِيَكَ) اللَّهُ أجرَ المُتَواضِعِينَ وأنتَ عِندَهُ مِن المُتَكَبِّرِينَ ؟! وتَطمَعُ - وأنتَ مُتَمَرِّغٌ في النَّعِيمِ ، تَمنَعُهُ الضَّعيفَ والأرمَلَةَ - أن يُوجِبَ لكَ ثَوابَ المُتَصدِّقِينَ ؟! وإنّما المَرءُ مَجزِيٌّ بما أسلَفَ، وقادِمٌ عَلى ما قَدَّمَ .۳
1449 - التَّحذيرُ مِنَ الرَّجاءِ الكاذِبِ
۷۱۵۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- فيمَن يَدَّعِي أ نّهُ راجٍ -: يَدَّعِي بزَعمِهِ أ نّهُ يَرجُو اللَّهَ ، كَذَبَ والعظيمِ! ما بالُهُ لا يَتَبَيَّنُ رجاؤهُ في عَمَلِهِ ؟! فكُلُّ مَن رجا عُرِفَ رجاؤهُ في عَمَلِهِ وكلُّ رَجاءٍ - إلّا رجاءَ اللَّهِ تعالى - فإنّهُ مَدخولٌ وكُلُّ خَوفٍ مُحَقَّقٌ - إلّا خَوفَ اللَّهِ - فإنّهُ مَعلولٌ .۴
۷۱۵۲.عنه عليه السلام- لِرَجُلٍ سَألَهُ أن يَعِظَهُ -: لا تَكُن مِمَّن يَرجُو الآخِرَةَ بغَيرِ العَمَلِ ويُرَجِّي التَّوبَةَ بطُولِ الأمَلِ ، يَقولُ في الدُّنيا بقَولِ الزاهِدِينَ ويَعمَلُ فيها بعَمَلِ الراغِبينَ .۵
۷۱۵۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في مُناجاتِه -: وأعُوذُ بكَ مِن دُعاءٍ مَحجوبٍ ، ورَجاءٍ مَكذوبٍ ، وحَياءٍ مَسلوبٍ ، واحتِجاجٍ مَغلوبٍ ، ورأيٍ غَيرِ مُصِيبٍ .۶
۷۱۵۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إيّاكَ والرَّجاءَ الكاذِبَ، فإنّهُ يُوقِعُكَ في الخَوفِ الصادِقِ .۷
7155.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام - لَمّا سُئلَ عن قَومٍ يَعمَلُونَ بالمَعاصِي ويَقولونَ : نَرجُو ،
1.البقرة : ۲۱۸ .
2.الأمالي للمفيد : ۲۰۷/۳۸ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۲۱ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، انظر تمام الكلام.
5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ .
6.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۶/۲۲ .
7.بحار الأنوار : ۷۸/۱۶۴/۱ .