وساعَةٍ يَخلُو بينَ نَفسِهِ وبينَ رَبِّها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ، فإنَّ في هذِهِ الساعَةِ عَوناً على هذِهِ الساعاتِ .۱
۷۶۲۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : للمؤمنِ ثلاثُ ساعاتٍ : ساعَةٌ يُناجِي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يُحاسِبُ نفسَهُ ، وساعَةٌ يُخَلِّي بينَ نفسِهِ ولَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ .۲
۷۶۲۹.عنه عليه السلام : للمؤمنِ ثلاثُ ساعاتٍ : فساعَةٌ يُناجِي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُمُّ مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلِّي بينَ نفسِهِ وبينَ لَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ .۳
۷۶۳۰.عنه عليه السلام : إنّ ليلَكَ ونَهارَكَ لا يَستَوعِبانِ لِجَميعِ حاجاتِكَ فَاقسِمْها بينَ عَمَلِكَ وراحَتِكَ .۴
۷۶۳۱.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ كَتَبَهُ لِلْأَشْتَرِ -: اِجعَلْ لنفسِكَ فيما بينَكَ وبينَ اللَّهِ أفضَلَ تِلكَ المَواقيتِ وأجزَلَ تِلكَ الأقسامِ ، وإن كانَتْ كُلُّها للَّهِِ إذا صَلَحَتْ فيها النِّيَّةُ ، وسَلِمَتْ مِنها الرَّعِيَّةُ .۵
۷۶۳۲.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : سألتُ أبي عليه السلام عن مَدخَلِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، فقالَ : كانَ دُخولُهُ لنفسِهِ مَأذوناً لَهُ في ذلكَ ، فإذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأ دُخولَهُ ثلاثةَ أجزاءٍ : جُزءاً للَّهِِ ، وجُزءاً لأهلِهِ ، وجزءاً لنفسِهِ ، ثُمّ جَزَّأ جُزْءَهُ بينَهُ وبينَ الناسِ فَيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ ، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شيئاً ، وكانَ مِن سِيرَتِهِ في جُزءِ الاُمَّةِ ، إيثارُ أهلِ الفَضلِ بإذنِهِ ، وقَسَمَهُ على قَدرِ فَضلِهِم في الدِّينِ ، فمِنهُم ذُو الحاجةِ ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ ، ومِنهُم ذو الحَوائجِ .۶
۷۶۳۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في دعائه عِندَ الصَّباحِ و المَساءِ -: اللّهُمّ اجعَلْ لَنا في كُلِّ ساعَةٍ مِن ساعاتِهِ حَظّاً مِن عِبادِكَ ، ونَصيباً مِن شُكرِكَ ، وشاهِدَ صِدقٍ مِن مَلائكتِكَ .۷
۷۶۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ فيما وَعَظَ لقمانُ ابنَهُ : ... يا بُنَيَّ ، اجعَلْ في أيّامِكَ ولَيالِيكَ وساعاتِكَ نَصيباً لكَ في طَلَبِ العِلمِ ، فإنّكَ لَن تَجِدَ لكَ تَضيِيعاً
1.كنز العمّال : ۵۳۸۱ .
2.غرر الحكم : ۷۳۷۰ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۰ .
4.غرر الحكم : ۳۶۴۱ .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، انظر تمام الكلام.
6.بحار الأنوار : ۱۶/۱۵۰/۴ .
7.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۶ .