الصّوم - الصفحه 4

۱۱۰۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الصَّومُ يَدُقُّ المَصيرَ، ويُذِيلُ اللَّحمَ، ويُبَعِّدُ مِن حَرِّ السَّعيرِ .۱

۱۱۰۷۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فَرَضَ اللَّهُ ... الصِّيامَ ابتِلاءً لإخلاصِ الخَلقِ .۲

۱۱۰۷۱.عنه عليه السلام : ... حَرَسَ اللَّهُ عِبادَهُ المؤمنينَ بالصَّلَواتِ والزَكَواتِ، ومُجاهَدَةِ الصِّيامِ في الأيَّامِ المَفروضاتِ؛ تَسكيناً لأطرافِهِم، وتَخشِيعاً لأبصارِهِم، وتَذلِيلاً لِنُفوسِهِم، وتَخفِيضاً (تَخضِيعاً) لِقُلوبِهِم .۳

۱۱۰۷۲.فاطمةُ الزَّهراءُ عليها السلام : فَرَضَ اللَّهُ الصِّيامَ تَثبِيتاً لِلإخلاصِ .۴

۱۱۰۷۳.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن علَّةِ وجوب الصَّوم -: لِيَجِدَ الغَنيُّ مَسَّ الجُوعِ، فَيَعُودَ بِالفَضلِ على المَساكينِ .۵

۱۱۰۷۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الصِّيامُ والحَجُّ تَسكِينُ القُلوبِ .۶

۱۱۰۷۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أمّا العِلَّةُ في الصِّيامِ لِيَستَوِيَ بهِ الغَنيُّ والفَقيرُ؛ وذلكَ لأنَّ الغَنيَّ لَم يَكُن لِيَجِدَ مَسَّ الجُوعِ، فَيَرحَمَ الفَقيرَ؛ لأنَّ الغَنيَّ كُلَّما أرادَ شَيئاً قَدَرَ علَيهِ، فأرادَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ أن يُسَوِّيَ بينَ خَلقِهِ وأن يُذِيقَ الغَنيَّ مَسَّ الجُوعِ والألَمِ، لِيَرِقَّ على الضَّعيفِ ويَرحَمَ الجائعَ .۷

۱۱۰۷۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في علّةِ وُجوبِ الصَّومِ -: لِكَي يَعرِفُوا ألَمَ الجُوعِ والعَطَشِ، ويَستَدِلُّوا على‏ فَقرِ الآخِرَةِ، ولِيكونَ الصائمُ خاشِعاً ذَليلاً مُستَكيناً مَأجُوراً مُحتَسِباً عارِفاً صابِراً على‏ ما أصابَهُ مِن الجُوعِ والعَطَشِ، فَيَستَوجِبَ الثَّوابَ مَع ما فيهِ مِنَ الإمساكِ عنِ الشَّهَواتِ، ولِيكونَ ذلكَ واعِظاً لَهُم في العاجِلِ، ورائضاً لَهُم على‏ أداءِ ما كَلَّفَهُم ودَليلاً لَهُم في الأجرِ، ولِيَعرِفوا شِدَّةَ مَبلَغِ ذلكَ على‏ أهلِ الفَقرِ والمَسكَنَةِ في الدنيا، فَيُؤَدُّوا إلَيهِم ما فَرَضَ اللَّهُ لَهُم في أموالِهِم .۸

1.كنز العمّال : ۲۳۶۲۰ .

2.نهج البلاغة: الحكمة ۲۵۲.

3.نهج البلاغة: الخطبة۱۹۲.

4.بحار الأنوار: ۹۶/۳۶۸/۴۷.

5.بحار الأنوار : ۹۶/۳۷۵/۶۲ .

6.الأمالي للطوسي : ۲۹۶/۵۸۲ .

7.بحار الأنوار : ۹۶/۳۷۱/۵۳ .

8.علل الشرائع : ۲۷۰، أقول : في ذيل الحديث بيانُ علّة وجوب الصوم في شهر رمضان لا أقلّ من ذلك و لا أكثر ، فراجع .

الصفحه من 10