الظُّلْم‏ - الصفحه 13

فَيُهدَمَ مِن قَواعِدِهِ فلا تَجِدَ فيهِ النارُ مَحَلّاً، وكذلكَ الظَّالِمُ الأوَّلُ لو اُخِذَ على‏ يَدَيهِ لَم يُوجَدْ مِن بَعدِهِ إمامٌ ظالِمٌ فَيَأتَمُّونَ بهِ ( فَيُؤْتَمُّ بهِ ) ، كما لَو لَم تَجِدِ النارُ في البَيتِ الأوَّلِ خَشَباً وألواحاً لَم تُحرِقْ شيئاً .۱

۱۱۶۰۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَولا حُضُورُ الحاضِرِ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ الناصِرِ، وما أخَذَ اللَّهُ عَلَى العُلَماءِ أن لا يُقارُّوا على‏ كِظَّةِ ظالِمٍ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لأَلقَيتُ حَبلَها على‏ غاربِهِا .۲

۱۱۶۰۳.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ للحَسَنَينِ عليهما السلام -: كُونا لِلظَّالِمِ خَصماً وللمَظلومِ عَوناً .۳

۱۱۶۰۴.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، أعِينُونِي على‏ أنفُسِكُم، واَيمُ اللَّهِ لأَنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ، ولأقُودَنَّ الظَّالِمَ بخَزامَتِهِ، حتّى‏ اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِهاً .۴

۱۱۶۰۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دعائهِ في مَكارمِ الأخلاقِ -: واجعَلْ لي يَداً عَلى‏ مَن ظَلَمَنِي، ولِساناً عَلى‏ مَن خاصَمَني ، وظَفَراً بمَن عانَدَني، وهَب لي مَكراً على‏ مَن كايَدَني، وقُدرَةً على‏ مَنِ اضطَهَدَني .۵

2429 - الظَّالِمُ يَسعى‏ في مَضَرَّتِهِ ونَفعِ المَظلومِ‏

۱۱۶۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن ظَلَمَكَ فَقَد نَفَعَكَ وأضَرَّ بِنَفسِهِ .۶

۱۱۶۰۷.عنه عليه السلام : لا يَكبُرَنَّ علَيكَ ظُلمُ مَن‏ظَلَمَكَ؛ فإنّهُ يَسعى‏ في مَضَرَّتِهِ ونَفعِكَ، وليسَ جَزاءُ مَن سَرَّكَ أن تَسُوءَهُ .۷

۱۱۶۰۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما يَأخُذُ المَظلومُ مِن دِينِ الظَّالِمِ أكثَرُ ممّا يَأخُذُ الظَّالِمُ مِن دُنيا المَظلومِ .۸

2430 - التَّحذيرُ مِن إعانَةِ الظَّالِمِ‏

الكتاب :

(وَلا تَركَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) .۹

1.بحار الأنوار : ۱۴/۳۰۸/۱۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۳ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۴۷ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۶.

5.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .

6.بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۰/۴۸ .

7.نهج‏البلاغة: الكتاب‏۳۱.

8.بحار الأنوار : ۷۵/۳۱۱/۱۵ .

9.هود : ۱۱۳ .

الصفحه من 20