الظُّلْم‏ - الصفحه 16

۱۱۶۲۹.عنه عليه السلام : إذا رَأيتَ مَظلوماً فَأعِنهُ على الظَّالِمِ .۱

۱۱۶۳۰.عنه عليه السلام- للحَسَنَينِ عليهما السلام -: قُولا بِالحَقِّ، واعمَلا لِلأجرِ، وكُونا للظَّالِمِ خَصماً ولِلمَظلومِ عَوناً .۲

۱۱۶۳۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن مَظلومٍ ظُلِمَ بِحَضرَتِي فلَم أنصُرْهُ، ومِن مَعروفٍ اُسدِيَ إلَيَّ فلَم أشكُرْهُ ، ومِن مُسِي‏ءٍ اعتَذَرَ إلَيَّ فلَم أعذِرْهُ .۳

۱۱۶۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ يُعِينُ مُؤمناً مَظلوماً إلّا كانَ أفضَلَ مِن صِيامِ شَهرٍ واعتِكافِهِ في المَسجدِ الحَرامِ، وما مِن مُؤمِنٍ يَنصُرُ أخاهُ وهُو يَقدِرُ على‏ نُصرَتِهِ إلّا نَصَرَهُ اللَّهُ في الدُّنيا والآخِرَةِ، وما مِن مُؤمنٍ يَخذُلُ أخاهُ وهُو يَقدِرُ على‏ نُصرَتِهِ إلّا خَذَلَهُ في الدُّنيا والآخِرَةِ .۴

۱۱۶۳۳.عنه عليه السلام- فيما كَتَبَ إلى النَّجاشيِّ والي الأهوازِ -: زَعَمتَ أنّكَ بُلِيتَ بِوِلايَةِ الأهوازِ فَسَرَّني ذلكَ وساءَني ... فأمّا سُرُورِي بِوِلايَتِكَ، فقلتُ : عَسى‏ أن يُغِيثَ اللَّهُ بكَ مَلهوفاً خائفاً مِن أولياءِ آلِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله... وأمّا الذي ساءَني مِن ذلكَ فإنّ أدنى‏ ما أخافُ علَيكَ أن تَعثَرَ بِوَلِيٍّ لَنا فلا تَشَمَّ حَظِيرةَ القُدسِ .۵

۱۱۶۳۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِعليِّ بنِ يَقطينٍ -: إنّ للَّهِ‏ِ تعالى‏ أولياءَ مَع أولياءِ الظَّلَمَةِ لِيَدفَعَ بِهِم عَن أوليائهِ، وأنتَ مِنهُم يا عليُّ .۶

۱۱۶۳۵.بحار الأنوار عن عبدِ الحسينِ بنِ عبد الرَّحيم : قالَ أبو الحَسن عليه السلام لعليِّ بنِ يَقطينٍ : اِضمَنْ لي خَصلَةً أضمَنْ لكَ ثلاثةً ... الثلاثُ اللَّواتِي أضمَنُهُنَّ لكَ : أن لا يُصيبَكَ حَرُّ الحَديدِ أبداً بقَتلٍ ولا فاقَةٍ ولا سِجنِ حَبسٍ . قالَ : فقالَ عليٌّ : وما الخَصلَةُ التي أضمَنُها لكَ ؟ قالَ : فقالَ : تَضمَنُ ألّا يَأتِيَكَ وَلِيٌّ أبَداً إلّا أكرَمتَهُ، قالَ : فَضَمِنَ عَليٌّ الخَصلَةَ وضَمِنَ لَهُ أبو الحَسنِ الثلاثَ .۷

۱۱۶۳۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ تعالى‏ بأبوابِ الظَّالِمِينَ مَن نَوَّرَ اللَّهُ ( وَجهَهُ )

1.غرر الحكم : ۴۰۶۸ .

2.بحار الأنوار : ۱۰۰/۹۰/۷۵ .

3.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۳۸ .

4.بحار الأنوار: ۷۵/۲۰/۱۷.

5.بحار الأنوار: ۷۸/۲۷۱/۱۱۲.

6.بحار الأنوار: ۷۵/۳۴۹/۵۶ .

7.بحار الأنوار: ۷۵/۳۵۰/۵۷ .

الصفحه من 20