رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى رِضا الحَقِّ ؟ قالَ : سُخطُ النَّفسِ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى وَصلِ الحَقِّ ؟ قالَ : هَجرُ النَّفسِ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى طاعَةِ الحَقِّ ؟ قالَ : عِصيانُ النَّفسِ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى ذِكرِ الحَقِّ ؟ قالَ : نِسيانُ النَّفسِ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى قُربِ الحَقِّ ؟ قالَ : التَّباعُدُ مِنَ النَّفسِ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى اُنسِ الحَقِّ ؟ قالَ : الوَحشَةُ مِنَ النَّفسِ ، فقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إلى ذلكَ ؟ قالَ : الاستِعانَةُ بِالحَقِّ عَلَى النَّفسِ .۱
2559 - ما يَنبَغي لِمَن عَرَفَ نَفسَهُ
۱۲۳۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يَنبَغي لِمَن عَرَفَ نَفسَهُ أن يَلزَمَ القَناعَةَ والعِفَّةَ .۲
۱۲۳۵۶.عنه عليه السلام : يَنبَغي لِمَن عَرَفَ نَفسَهُ أن لا يُفارِقَهُ الحُزنُ والحَذَرُ .۳
۱۲۳۵۷.عنه عليه السلام : يَنبَغي لِمَن عَرَفَ نَفسَهُ أن لا يُفارِقَهُ الحَذَرُ والنَّدَمُ ؛ خَوفاً أن تَزِلَّ بِهِ القَدَمُ .۴
۱۲۳۵۸.عنه عليه السلام : يَنبَغي لِمَن عَلِمَ شَرَفَ نَفسِهِ أن يُنَزِّهَها عَن دَناءَةِ الدّنيا .۵
2560 - تَفسيرُ مَعرِفَةِ النَّفسِ
۱۲۳۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : عِرفانُ المَرءِ نَفسَهُ أن يَعرِفَها بِأربَعِ طَبائعَ ، وأربَعِ دَعائمَ ، وأربَعَةِ أركانٍ : فطَبائعُهُ : الدَّمُ والمِرَّةُ والرِّيحُ والبَلغَمُ ، ودَعائمُهُ : العَقلُ ، ومِنَ العَقلِ الفَهمُ والحِفظُ ، وأركانُهُ : النُّورُ والنّارُ والرُّوحُ والماءُ .۶
بيان :
قال العلّامةُ في الميزان في تفسير القرآن بعد ذكر قوله عليه السلام «مَن عَرَفَ نَفسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ» :
ورواه الفريقان عن النبيّ أيضاً ، وهو حديث مشهور ، وقد ذكر بعض العلماء أ نّه من تعليق المحال ، ومُفاده
1.بحار الأنوار : ۷۰/۷۲/۲۳ .
2.غرر الحكم : ۱۰۹۲۷ .
3.غرر الحكم : ۱۰۹۳۷ .
4.غرر الحكم : ۱۰۹۵۲ .
5.غرر الحكم : ۱۰۹۳۰ .
6.تحف العقول : ۳۵۴ .