۱۲۶۴۴.عنه عليه السلام : الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ بِالقَهرِ لَهُ.۱
۱۲۶۴۵.عنه عليه السلام : الّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ في العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ .۲
۱۲۶۴۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : أمّا الظّاهِرُ فَليسَ مِن أجلِ أ نَّهُ عَلا الأشياءَ بِرُكوبٍ فَوقَها وقُعودٍ عَلَيها وتَسَنُّمٍ لِذُراها ، ولكِنَّ ذلكَ لِقَهرِهِ ولِغَلَبَتِهِ الأشياءَ وقُدرَتِهِ عَلَيها ، كقَولِ الرَّجُلِ : ظَهَرتُ عَلى أعدائي ، وأظهَرَنِيَ اللَّهُ عَلى خَصمي ، يُخبِرُ عَنِ الفَلْجِ والغَلَبَةِ ، فهكَذا ظُهورُ اللَّهِ عَلَى الأشياءِ . ووَجهٌ آخَرُ أ نَّهُ الظّاهِرُ لِمَن أرادَهُ ولا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ ، وأ نَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ ما بَرَأ ، فأيُّ ظاهِرٍ أظهَرُ وأوضَحُ مِنَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى ؟ ! لأنَّكَ لا تَعدِمُ صَنعَتَهُ حَيثُما تَوجَّهتَ وفيكَ مِن آثارِهِ ما يُغنيكَ ، والظّاهِرُ مِنّا البارِزُ بِنَفسِهِ ، والمَعلومُ بِحَدِّهِ ، فقَد جَمَعَنا الاسمُ ، ولَم يَجمَعنا المَعنى . وأمّا الباطِنُ فلَيسَ عَلى مَعنَى الاستِبطانِ للأشياءِ بأن يَغورَ فيها ، ولكِنّ ذلكَ مِنهُ عَلى استِبطانِهِ للأشياءِ عِلماً وحِفظاً وتَدبيراً .۳
۱۲۶۴۷.عنه عليه السلام : ظاهِرٌ لا بِتأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ ، باطِنٌ لا بِمُزايَلَةٍ .۴
۱۲۶۴۸.عنه عليه السلام : الباطِنُ لا بِاجتِنانٍ ، الظّاهِرُ لا بِمُحاذٍ .۵
2613 - مالِكٌ
الكتاب :
(وَللَّهِِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .۶
(قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) .۷
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) .۸
الحديث :
۱۲۶۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يَقولُاللَّهُ: ابْنَ آدَمَ مُلكي مُلكي ، ومالي مالي ، يا مِسكينُ ! أين